IMLebanon

التخلّف منهجية

    عندما نتناول رؤية وممارسات محور المُمانعة، ونُحلّل معاني مواقف قيادييه والقرارات الصادرة عن قيادته المُلهمة، ونتعمّق بمنطلقاته السياسية، يتبيّن لنا أنّ منهجيته متجانسة تماماً مع مساره الايديولوجي الاستراتيجي، البعيد كل البعد عن المفاهيم التي نشأ على اساسها وطن الأرز. وممّا نعرفه عن قيادة هذا المحور، بأنّها لا تفتقر للقدرة وللإمكانيات للحيازة على المعرفة… اقرأ المزيد

هُدنٌ على وقع المنافسات

  يزور موفدو إدارات الدول الكبرى لبنان ودول منطقة الشرق الاوسط ويتنقّلون من عاصمةٍ إلى أخرى، ويلتقون مسؤولين رسميين، وممثّلين لمنظّماتٍ مُسلّحة، لها التأثير الكبير في زيادة درجات التصعيد العسكري أو زيادة التهدئة على الجبهات، محاولين في لقاءاتهم تأمين هدنٍ مطلوبة من اداراتهم للوقت الحالي، ورافضين الدخول في البحث عن حلولٍ لقضايا المنطقة. جلّ ما… اقرأ المزيد

من الردع إلى الأبراج

    عاش الشعب اللبناني خلال السنوات الماضية على صخب أصوات مسؤوليّ «حزب الله» الذين لم يُقصّروا يوماً بالاعلان عن تفوّقهم العسكري وعن قدراتهم التدميرية الهائلة، بفضل كَرَمِ النظام الثوري الإيراني، وبهدف ردع إسرائيل وتكبيدها الخسائر القاتلة، بحال تجرّأت، فأقدمت على ضرب مواقعه وعلى شنّ حربٍ على الأراضي اللبنانية، وردّدت هذه الأصوات العالية على مدى… اقرأ المزيد

خطأ الرهان على التسويات

  نُخطئ إن اعتبرنا أنّ المواجهة السياسية في لبنان تقتصر فقط على الصراع الحادّ الدائر بين محور المُمانعة الاقليمي، المُتمثّل بوكيله اللبناني «حزب الله»، وبين تجمّع قوى المُعارضة له، والمتمثّل بعدد من الاحزاب والتكتلات والشخصيات، لأنّ هناك مواجهة اخرى لا تقلّ أهمّية عنها، وهي النقاش الجاري، بين فريق فضّل دائماً اعتماد اسلوب التسويات، كمدخل للتهدئة،… اقرأ المزيد

حوار أم دَوار

  يُصرّ رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه برّي على طرحه، الذي يرهن فيه الدعوة الدستورية إلى جلسة انتخاب للرئاسة اللبنانية، بلقاءٍ يسبقها بين كافة الأطراف السياسيّة اللبنانية حول طاولةٍ، اسماها «طاولة حِوار» مُتجاوزاً المنطق السليم للحوارات، ومُتخلّياً عن المفاهيم الصحيحة لها، ومُفترضاً أنّ الحوار هو مجرّد دردشة تقوم بها الأطراف المتناقضة تماماً مع بعضها البعض،… اقرأ المزيد

إنهاء الدور الإيراني

  عندما أتناول مسألة الدور الايراني وآثاره السلبية على المنطقة، من الواضح أنّني لا اقصد دور الشعب الايراني، الذي أثبت على مدى عقود من الزمن، أي قبل حلول غضب النظام الثوري الايراني عليه، بأنه من أنجح الشعوب انتاجاً وتطوراً علمياً واجتماعياً، اذ أنّ هذا الشعب كان يعيش نمواً اقتصادياً مهمّاً، إنعكس حينها بإنشاء جامعات رفيعة… اقرأ المزيد