IMLebanon

الخُماسية هدف للسُداسية

  يرى النظام الثوري في ايران أنّ للورقة اللبنانية فوائد كثيرة تخدم موقعه التفاوضي والمُساوماتي في الاقليم، حيث تتداخل حساباته المالية والعسكرية والنفوذية والنووية بعضها ببعض لتصبّ جميعها في المسار التوسّعي لايديولوجيته، ويستغلّ التأثير التكويني الذي تمارسه بعض الفئات التابعة له فكرياً، والحاملة في الوقت ذاته لجنسيات الأوطان المُجاورة له، فاتحةً ساحات بلدانها لتكون مُشرّعة… اقرأ المزيد

الذكاء الإصطناعي والخداع البشري

  عندما تمّ اكتشاف مادة البارود من قبل الصينيين القدامى، كانت النتيجة المتوخّاة منها تسهيل حياتهم البدائية، ولكن الفكر الشرّير للبشرية حوّلها مادة متفجّرة بخدمة غزواته على الانسان الآخر، وهكذا دواليك. فقد تحوّلت أعظم وأهمّ الاكتشافات البشرية، أخطر أساليب القتل والقضاء على البشرية بذاتها، وصولاً لأوقاتنا هذه حيث يطلّ سلاح الذكاء الاصطناعي برأسه الجميل ولكنّه… اقرأ المزيد

المسار والمصير

  عندما فرض النظام السوري، المُتحكّم باللبنانيين، والمُسيطر على الدولة اللبنانية بكافة مفاصلها في التسعينات من القرن الماضي وحتى سنة 2005 شعار «وحدة المسار والمصير» صدقَ بأنّه لا مسار من دون مصير ناتج عنه، فكان مصير اللبنانيين مشابهاً تقريباً لمصير الشعب السوري، قهراً وقمعاً وقتلاً واغتيالات وعذابات وإذلال، والمُسبِّب واحد، مسار أحد انظمة محور المُمانعة… اقرأ المزيد

حوار ما قبل الدستور

  الحوار من أكثر أساليب التواصل رُقياً وتبادلاً للكلام والأفكار بين طرفين أو أكثر، وله فنّه ومهاراته وفلسفاته وصولاً إلى الخواتيم المُشتركة التي تصبّ في المصلحة العامة وتُبعد شبح الانتصارات الظرفية من قبل فريق على آخر. وإن انعقد الحوار لأجل الوطن، فمنعاً للاستنساب وجَبَ إخضاعه لمعايير الدستور الوطني، كونه الساحة الجامعة لكافة الفئات المُكوّنة للوطن،… اقرأ المزيد

النزيف المستمرّ

  لم ينجُ من ظلم منظومة الحكم في لبنان أي قطاع من قطاعات الحياة الأساسية والجانبية، ولم تتمكّن منظومة الممانعة المتخلّفة من تحييد أي جانب من جوانب الاحتياجات الطبيعية والضرورية للإنسان في لبنان عن حساباتها السلطوية والابتزازية، فقضت عليها جميعاً واستولت على مواردها وفوائدها، وهدرت القسم الأكبر منها على فسادها، ودمّرت بغبائها وعدم كفاءتها القسم… اقرأ المزيد

ثرواتنا بخطر

    ثرواتنا جميعها بخطر، ثرواتنا كلها مُستهدفة، ثرواتنا تُهدر الواحدة تلو الاخرى، ليس فقط ثرواتنا المدفونة في المصارف والمهدورة على الطرقات السيّئة والسدود الفارغة والمواصلات المفقودة والاتصالات المتقطّعة، وعلى المشاريع الفاسدة ومحطات التكرير المتوقّفة والتلزيمات المشبوهة والزبائنية التوظيفية والتنفيعات الدّاعمة لتمويل الدويلة. وثرواتنا الطبيعية أيضاً، التي لم تسلم من الخطر، كالمياه النادرة والشواطئ والجبال… اقرأ المزيد