IMLebanon

الحكومة العتيدة على كف «باسيل»!

  يستمر رئيس الجمهوريّة في التسويف وتأجيل الدعوة الى الاستشارات النيابيّة الملزمة ريثما يتم التوافق مسبقاً على توزيع الحقائب وأسماء الوزراء وبيان الحكومة المختلطة المُزمع تأليفها، وذلك قبل تسمية الرئيس المُكلّف، ما يعدّ التفافاً فاضحاً على الدستور وانتقاصاً من صلاحية الرئيس المكلّف، في حين يتابع الوزير السابق جبران باسيل «المفاوضات» والبازار الحكومي مع «المرشّحين»، وحالياً… اقرأ المزيد

الحكومة العتيدة رهينة التوازنات والأجندات!

  من شأن الصراع السياسيّ الحاصل على ملف التشكيل الحكومي أن يُعيد صياغة قواعد الحكم في البلاد من ناحية الأوزان والتوازنات، وبات جلياً أن القوى السياسية لا تزال تبحث عن صيغة تسمح لكل طرف سياسي، بحسب حساباته واجندته السياسيّة، أن يعود الى الحُكم من خلال إعادة إنتاج للسلطة وتشكيل حكومتها. إلّا أن الأطراف السياسية وامتداداتها… اقرأ المزيد

من هو رئيس الحكومة المقبول شعبيّاً؟

  يُطالب المُحتجّون الطبقة السياسية، والرئيس المزمع تكليفه كائناً من كان، تشكيل حكومة من الاختصاصيين تقضي على الفساد، وتستطيع إنقاذ الاقتصاد اللبناني والحيلولة دون انهيار البلاد، ويتمتّع وزراؤها بالشفافية المطلقة، والسّيرة الحسنة، ونظافة الكفّ، ومن خارج نطاق النّواب والأحزاب.   يُطالبون بحكومةٌ كفوءة وقويّة ووطنيّة تتمثّل فيها السيّدات والجيل الشّاب، وتكون حيادية ومستقلة في اتخاذ… اقرأ المزيد

الرئيس عون والشارع المُنتفِض!

  تأجّجت الحركة الاحتجاجية مجدداً في لبنان بعد المقابلة التلفزيونية التي أجراها رئيس الجمهورية ليل الثلاثاء الواقع فيه ١٢ تشرين الثاني، وطالب خلالها المحتجّين بالعودة إلى منازلهم قائلاً إن مطالبهم قد سُمعت ومحذراً من «نكبة» إذا ظلوا في الشوارع.   وجاء كلام الرئيس بعد أكثر من أسبوعين على استقالة الحكومة، وهو الذي أّجّل الدعوة الى… اقرأ المزيد

«بيّ الكلّ» مِن حَكَم إلى طَرف!

    رئيس الجمهورية مؤتمن على ​الدستور وهو الوحيد الذي يؤدي يمين القسم امام البرلمان، وله صلاحيات دستورية محددة تسمح له بأداء واجباته. وقد اناطت المادة ٤٩ من الدستور اللبناني برئيس الجمهورية صفة «رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن» ما يدلّ على دوره في حماية الوحدة الوطنية وميثاق العيش المشترك، بعيداً ومنزهاً عن الخلافات والتباينات التي… اقرأ المزيد

صرخة «الجياع».. و«العهد» يستنكِر ويُهدّد!

  تحوّلت شوارع بيروت يوم الأحد الواقع فيه 29 أيلول 2019 إلى ساحة تظاهرات واحتجاجات جسّدَت حالة السخط والغضب في صفوف اللبنانيين، ضد سياسة السلطة الاقتصادية والتنمويّة والاجتماعيّة التي أوصلتهُم إلى حافّة الإفلاس والجوع والعوَز، ولفّت حبال غلاء المعيشة مشانق حول أعناقهم. وتنقّلت الاحتجاجات الشعبيّة العفويّة المرشحة للاستمراربين مختلف مناطق العاصمة وسرعان ما انتقلت إلى… اقرأ المزيد