IMLebanon

طفَح الكيل: من يحمي شبابنا من السفّاحين؟

علِّقوا المشانق، فهذا الفعل الوحيد الذي قد يشفي غليلَ أهل روي حاموش وأصدقائه. علِّقوا المشانق لأنه آنَ الأوان لضبطِ «المزرعة» التي بات اللبنانيون يعيشون فيها، وعلَّ «الزعران» يتربّون. علِّقوا المشانق، لأنّ زمن «حقوق الإنسان» ولّى في حضرةِ دماء الشاب المهندس. لم يتوقّع إبنُ الـ 23 عاماً، أنّ ليل الثلثاء سيقلب آخرَ صفحات كتاب حياته، بعدما… اقرأ المزيد

يوم الإنتحار اللبناني… «ماتوا وأخدوا أسرارُن معُن»

يصعب الكلام والتحليل في حضرة الموت، «هل إنتحر أو قُتل؟»، «هل كان يعاني من اضطرابات نفسيّة أو أنه كان على خلاف مع أحد»؟، «هل رمى نفسه أم أنّ أحدهم دفعه؟»… أسئلة كثيرة لا يمكن وصفها إلّا بالسخيفة مهما كانت دوافعها أمام جثة شاب في ربيع عمره مرمية تحت منزل ذويه، وأمام أم وأخت وأخ جالسين… اقرأ المزيد

«صفقة خفيَّة» حرَّكت إشتباكات الجرود؟

لم تكن الإشتباكات بين «داعش» و»كتائب أحرار الشام»، والتي انتقلت بعدها الى «جبهة النصرة» نتيجة قرارٍ آني، إذ إنّ نيّة «داعش» كانت استباق احتمال حصول صفقة وإستفرادها في الجرود تمهيداً للقضاء عليها. فما هي هذه الصفقة ومَن هم مبرموها وممَّ كانت «داعش» متخوِّفة؟ حسب المعلومات، فإنّ قيادة «داعش» في الجرود إتخذت قراراً بالإنسحاب، بعد خطاب… اقرأ المزيد

ماذا كشفت التحقيقات مع مُفجِّر رأس بعلبك؟

عبوتان صغيرتان كانتا الفخ الذي اعتقد حسين الحسن أنه سيُمَكّنُه من تنفيذ مخططه الدموي في بلدة رأس بعلبك ليل الأربعاء – الخميس: «تنفجر العبوتان، فيتجمّع المواطنون والعسكر، وعندها أفجّر العبوة الثالثة، المصنوعة من مسامير، لاسلكياً، لأوقع العدد الأكبر من الضحايا، لكن ما حصل لم يكن في الحسبان…»، بحسب الحسن. فكيف تسلسلت أحداث الليل في رأس… اقرأ المزيد

إلى متى يبقى الفلتان «الحاكم الأوّل» في البقاع؟

«البقاع الشمالي» كلمة كافية لإرعاب اللبنانيين وفتحِ مخيّلاتهم حول ما تحتويه من عصابات ومطلوبين للدولة، ورغم وجود غالبية من أفضل المواطنين فيها، إلّا أنّ صَبغة العصابات فرَضت نفسها على منطقة شكّلت بطبيعتها وجغرافيتها الملاذ الآمنَ للهروب من القانون. وفيما أُعلِن مراراً عن الخطة الأمنية في البقاع، بقيَ التطبيق مجرَّد «بَهوَرات» في الهواء، فأين أصبحت الخطة… اقرأ المزيد

كواليس الإنسحاب المفاجئ… وعودة الشرعية

على رغم أنّ الحرب السورية لم تنتهِ فصولاً، إلاّ أنّ الخبر السار الذي إشتاق كل لبناني الى سماعه هو إمساك الجيش اللبناني بالحدود الشرقية وحده، بعدما قدّم الشهداء في عرسال ورأس بعلبك والداخل في وجه «داعش» وأخواتها. وقد فاجأ اللبنانيين إعلان السيد حسن نصرالله عن إخلاء مراكز «حزب الله» على الحدود، إلّا أنّ القيادتين العسكرية… اقرأ المزيد