IMLebanon

«الجمهورية» تكشف التحقيقات مع مخطِّطِي تفجيرات القاع: «سنفجِّر الصليبيِّين»

مرّت سنة، وكأنّها البارحة. كان فجرُ القاع ساكناً، هادئاً في ذلك التاريخ… وعائلاتُ كلٍّ من جوزيف ليّوس، بولس الأحمر، جورج فارس، ماجد وهبي وفيصل عاد مكتملة، الى حين دقّت ساعةُ الصفر… دقّها الإنتحاريون. مرّت سنة، وكأنها البارحة وما زال عدمُ الكشف عن التحقيقات يطرح تساؤلاتٍ عند القاعيّين خصوصاً واللبنانيين عموماً. أما اليوم، فقد حان الوقتُ… اقرأ المزيد

آباءٌ على الجبهات… دويُّ قذائف ونحيبُ أطفال

«أمرك سيدنا»، كلمتان كانتا كفيلتان بتغيير الجوّ الذي كان سائداً ليلة العيد في بيت شربل، وقد دعا رفيقه حسن إليه لاستقبال السنة الجديدة مع عائلتيهما. حسن وشربل رفيقا الدرب منذ 25 سنة، أحدهما يخدم على الجبهة الحدودية، فيما يخدم الثاني على جبهةٍ من نوعٍ آخر في الداخل. الأوّل يلبس بزّته المرقّطة ويخرج، والثاني يلبس ثياباً… اقرأ المزيد

الدواعش مُحاصرون في الجرود… فكيف تَصِلُهم الأموال؟

لا تفرغ جعبةُ «داعش» من الأساليب المختلفة لإغراق نفسه بالأموال التي تشكّل شريانَه الحيوي.. وفيما تُحكم الأجهزة الأمنية سيطرتها على المعابر كافة، يلجأ التنظيم الإرهابي الأكثر ثراءً على مرّ العصور الى «الحيَل» لإيصال الأموال الى الجرود، فما بين تخبئتها في مقاعد السيارات، أو إيصالها تحت غطاء الجمعيات الخيرية، وصولاً الى تشغيل مكاتب نقل أموال غير… اقرأ المزيد

دروعٌ بشرية وتجنيدٌ «إجباري»… تخوُّف ممّا ينتظر الجرود

عندما اعتقَد اللبنانيّون في التسعينات أثناء فترة الوجود السوري أن العمّال السوريّين هم أكبر أزمة ممكن مواجهتها في ظلّ الكلام الذي كان يُحكى عن وجود نحو مليون عامل سوري في لبنان وما يكبّدون الإقتصاد من خسائر، لم يتوقّعوا بأنّ الأيام المقبلة ستحمل صعوباتٍ أكبر بدأت في أوائل الثورة السورية وزادت مع تقدّم الحرب ولجوء أعداد… اقرأ المزيد

«الزعران» يلاحقونك… هكذا تحمي نفسك

هل تساءلتم يوماً عمّا قد تفعلونه في حال لحق بكم أحدٌ بسيارته؟ أم عن طريقة تصرفكم المناسبة في حال ظهر شخصٌ غاضب أمامكم وهو يحمل سلاحاً؟ فبحسب مصدر أمني يمكن تخفيض مخاطر أي حادث قد يتعرّض له المواطنون بنسبة 70 في المئة من خلال اتّباعهم إجراءات معيّنة تنشرها «الجمهورية». فتّحت الجرائم التي ارتكبت أخيراً، مثل… اقرأ المزيد

قوى الأمن تستعرض… وأمهات الشهداء: «ليت ولدي بينهم»

بإرادتهم دخلوا السلك العسكري، ومن دون تردّد وضعوا دماءهم على كفوفهم، هم ضباط قوى الأمن الداخلي وعناصره الذين اهتزّت أرض ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن في الضبية تحت أقدامهم أمس. شبّانٌ بَدوا وكأنهم يحملون ثورة هائجة في داخلهم، لن يتوانوا يوماً عن تفجيرها في أيّ مُخلٍّ بأمن الوطن. وفي عيد المؤسّسة الـ156 كشفت مديرية قوى… اقرأ المزيد