IMLebanon

من وفّر الأمن لخاطفي ريشا في وضح النهار؟

في لبنان، لن يشفعَ فيك عمرُك أو وضعك كي لا تكون مشروع ضحية، فهنا سواءٌ كنتَ تلميذاً ذاهباً إلى المدرسة أو رَجلاً كهلاً تعمل كسباً للقمة عيشِك، سيقف المجرمون لك بالمرصاد. هنا لا تَردع كاميرات المراقبة متعطّشي الشرّ من تنفيذ مخطّطاطهم، ولا يخيف رجالُ الأمن متعبّدي المآثم من ترجمة فكرهم السادي إلى أفعال. هنا المجرم… اقرأ المزيد

هل تعود «الأيام الخوالي» بين لبنان والسعودية؟

لم يكن لشباط وقع إيجابي على الجيش والقوى الأمنية، فيومها دفعا ثمن ما اعتبرته المملكة العربية السعودية مواقف لبنانية مناهِضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظلّ ما وصفته بـ«مصادرة «حزب الله» إرادة الدولة»، فأوقفت مكرمة المليارات الثلاثة من الدولارات لشراء السلاح. أما اليوم فآمالٌ كبيرة يعلّقها المراقبون على زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال… اقرأ المزيد

إضطُّهِدوا وهُجِّروا… فأتاهم المُخلِّص

عيد الميلاد عند الطائفة الأرمنية له طابع خاص، فتلك الطائفة التي تأبى إلّا أن تتمسّك بالجذور المسيحية لا تزال تحتفل بالميلاد في 6 كانون الثاني، كيف لا وأرمينيا أوّل بلد في العالم اعتمد المسيحية ديناً للدولة عام 301، كيف لا والأرمن عاشوا دربَ جلجلة طويل وهم أكثر مَن يحق لهم الفرح بالأعياد بعد المجازر والإبادة… اقرأ المزيد

لبنان كان مشروع «تركيا-2» … إلى أن حصلت المفاجأة

لم يكن لبنان بعيداً عن تركيا في حسابات الإرهابيين، فهم كما انتظروا ليلة رأس السنة لتحقيق مآربهم الدموية في «بلاد المَضيقين»، إنتظروها في لبنان. ومن طرابلس أبوا الإنطلاق نحو أهدافهم الموزّعة في مناطق عدة، مُعدّين الأسلحة والخطط و»الأدوات» المنفذة لها بعد أسابيع من غسل الدماغ، وفي تفكيرهم شعار واحد «تحويل الإحتفالات في ليلة رأس السنة… اقرأ المزيد

تخطيط ودقة… أرواح في خطر… هكذا أُنجزت الـ111 عملية

  بين توقيف أمير «داعش» في عين الحلوة عماد ياسين، مروراً بتوقيف أحد أمراء «داعش» في عرسال أحمد يوسف أمّون مع 10 إرهابيين، في عمليتين أمنيتين نوعيتين، وصولاً الى القبض على مئات المسلّحين، نجح الجيش في الضرب بيد من حديد. 111 عملية نفّذها خلال الـ2016، رقمٌ ليس سهلاً أبداً، ففي 111 مرة كانت أرواح العسكريين… اقرأ المزيد

العسكريون المخطوفون: معطيات جديدة

تخيّلوا المشهد… غرفة صغيرة، مظلمة يجلس فيها العسكريون المخطوفون لدى «داعش»، متألمين لما يتردد حول قتلهم ووضع جثثهم في مغارة، ومن اللعب بمشاعر ذويهم الذين يكفيهم ما حصل حتى الآن. وانظروا إلى المشهد الواقعي: أهالي العسكريين في خيمة، ولا كلام يعبّر عمّا أصابهم، أو يصف الحال الذي انحدروا إليه. ما بين المشهدين سؤال: هل هناك… اقرأ المزيد