IMLebanon

اقتصاد الطوابير: «اختصاصيون» في «النطرة» و«البحث عن دواء»

     في وقت يدخل العالم تدريجاً حقبة «الثورة الصناعية الرابعة» مع كل ما تحمله من اختراق شامل للتكنولوجيا في حياة البشر اليومية، أعادت الأزمة الاقتصاديّة والنقديّة اللبنانيين إلى ما قبل الثورة الصناعية الأولى، حيث لا كهرباء، وحيث احتمال الاتكال على الحمير والأحصنة للتنقل، وحيث أنشطة الحياة بطيئة وتجري أغلبها خلال النهار فقط… باختصار، مع… اقرأ المزيد

اللبنانيون يواجهون خطر التشرّد

    «تسهيل إسكان اللبنانيين المعوزين وذوي الدخل المتواضع وذوي الدخل المحدود في مساكن ملائمة في المدن والقرى». هذا ما تنص عليه المادة الأولى من قانون الإسكان الصادر قبل 56 عاماً (1965/58)، فيما لم تؤدّ السياسات الحكومية، طوال تلك الفترة، إلّا إلى العكس، ووصل الأمر إلى تداعي قطاع السكن حتى بات كثيرون من اللبنانيين حالياً… اقرأ المزيد

إيجارات المدن تطرد سكانها

حتى عام 2019، كانت التقديرات تُشير إلى أن نحو 87% من المُقيمين في لبنان يقطنون في مناطق حضرية، غالبيتهم تسكن في المدن الكبرى. الأزمة الاقتصادية الراهنة ستغيّر، على الأرجح، هذه التقديرات بفعل تزايد «النزوح» إلى الأرياف. وهي عودة لا تخلو من «عواقب اجتماعية وخيمة» لما قد تساهم فيه من زيادة الانغلاق والتقوقع ونموّ العصبيات المناطقية… اقرأ المزيد

وهم التأمين: أغلب المؤمَّنين غير مؤمَّنين!

    اختارت الدولة طوعاً الاستقالة من مهامها في المجالات كافة وترك الساحة خالية للناس لـ«تدبير رؤوسهم»، كل بحسب شطارته وإمكانياته وقدرته على الصمود. فوضى التأمين جزء من الفوضى العارمة التي تعمّ البلد، فيما تقف وزارة الاقتصاد موقف المتفرج الحيادي، تاركةً لشركات التأمين تطبيق أحكامها، كل بحسب ما يناسبها، في علاقاتها التعاقدية مع أصحاب البوالص،… اقرأ المزيد

تراجع في قيمة تحويلات المغتربين: هل تكفي بعد رفع الدعم؟

    تعدّ تحويلات المغتربين اللبنانيين واحدة من أبرز العوامل التي ساهمت في منع الانفجار الاجتماعي حتى اللحظة، من خلال منحها شبكة أمان لعشرات آلاف الأسر ومساعدتهم على الحفاظ على الحد الأدنى من قدرتهم الشرائية ومواجهة تضخم الأسعار والفقر والبطالة. إلا أن بعض المؤشرات المقلقة بدأت تظهر في الأشهر القليلة الماضية وخاصة لناحية قيمة بعض… اقرأ المزيد

محال الآلات الموسيقية أقفلت وموسيقيون ينتظرون «كراتين» الاعاشة: وداعاً لـ«المزّيكا»!

    بقيت الموسيقى تصدح في لبنان، حتى في أحلك الظروف وأكثرها دموية «حبّاً بالحياة»… لكن، في ظل الأزمة الحالية، فإن الحياة لم تعد هي ذاتها، وأصبح حبها يتطلب أدوات أخرى، ليست الموسيقى إحداها أو من أولوياتها، بعدما أصبحت كلفتها مرتفعة جداً ومردودها بخساً، ما فرض على كثير من متاجر الآلات الموسيقية أن تغلق تباعاً،… اقرأ المزيد