IMLebanon

تجارب السقوط المدوي لقرارات مجلس الأمن

  الدرس مكتوب بالدم على الركام في سوريا: آخر ما تتوقف عنده حسابات اللاعبين هو القضايا الانسانية برغم الصراخ حولها في العواصم. وليس استثناء من القاعدة ان يتعثّر تطبيق القرار ٢٤٠١ الذي يطلب مجلس الأمن بموجبه وقف الأعمال العدائية في سوريا خلال ثلاثين يوما. فالتجارب ناطقة في سوريا واليمن والعراق وفلسطين وليبيا وسواها. والمساكين وحدهم… اقرأ المزيد

موقع لبنان المتبدّل على سلّم الاهتمامات

  موقع لبنان على سلّم الاهتمامات الاقليمية والدولية ليس ثابتا بطبائع الأمور. وميزان التبدّل في الموقع لجهة التقدم أو التأخّر على السلّم يتأثر بعوامل تتجاوز لبنان، وتتحكّم به نظرة القوى الاقليمية والدولية الى وظيفة المسرح اللبناني في الصراعات والتحولات. فالمشغولون اليوم ايجابا بحجم الاهتمام السعودي الى جانب الاهتمام الأميركي، وسلبا بحجم الاهتمام الايراني، يقابلهم المشغولون… اقرأ المزيد

المعادلة الروسية والرهانات الأميركية

  معركة الغوطة الشرقية هي جزء من اللعبة الجيوسياسية التي تديرها روسيا في سوريا ضمن لعبة استراتيجية تتجاوز سوريا. اللعبة الأولى تدار بكل قوة الآلة العسكرية، وبين وقت وآخر بهدنة قصيرة، ودائما بالحديث عن تسوية سياسية. واللعبة الثانية تدار بمزيج من التنسيق والمواجهة والاتهامات مع أميركا، والاستماع الى مطالب الأوروبيين والعرب، وتعميق التعاون مع ايران.… اقرأ المزيد

قرار هدنة جزئية مملوء بالثغرات المدروسة

  قرار الحرب لا يزال أكبر بكثير من قرارات مجلس الأمن حول هدنة انسانية أو تسوية سياسية في سوريا. ولا شيء يوحي ان القرار ٤٢٠١ الداعي الى وقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في كل أنحاء سوريا مرشح لأن يكون أمر اليوم المحلّي والاقليمي والدولي. فالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يرى ان الوقت حان… اقرأ المزيد

قوى ادارة التوحش: لا تمكين في سوريا

  ليس ما يدور في مجلس الأمن سوى ظلّ لما يحدث على الأرض في حرب سوريا: المناورات الديبلوماسية لمندوبي القوى الكبرى هي استمرار للمعارك العسكرية بوسائل أخرى وانعكاس للمصالح السياسية. وأقصى ما تفعله هدنة موقتة ومحدودة وملغومة باستثناءات تسمح بخرقها شرعيا هو اعطاء فسحة من الوقت في حرب لم تتوقف منذ سبع سنوات لدفن الموتى… اقرأ المزيد

حسابات جيوسياسية في جحيم على الأرض

  الوقائع سابقت التوقعات حول معركة حاسمة في الغوطة الشرقية لدمشق. وهي منطقة محاصرة منذ العام ٢٠١٣ أضيفت بمساع مصرية الى مناطق خفض التصعيد التي أعلنتها روسيا وتركيا وايران كدول ضامنة. وحين تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن حلب ثانية في الغوطة الشرقية، فان الانطباع العام لدى الذين يتابعون تجربة روسيا السورية هو التقرير… اقرأ المزيد