IMLebanon

بيكفي إنك لبناني

  يشهد لبنان منذ فترة طفرة لا سابق لها في استهلاك المشروبات الروحية سواء في الحانات والمطاعم والبارات او في البيوت، وقد أجّج وصول أكثر من مليون ومئتي مغترب وسائح هذه الفورة بحيث بات «الكاس» دواء اللبناني في غياب الدواء و»رفيق» المغترب والسائح الذي به يتوه عن مشاكل البلد وعيوبه ويسكر بجماله. وإذا كان هذا… اقرأ المزيد

متطوعات الدفاع المدني في قلب النار… والخطر

    جرأة، إنسانية، اندفاع وحضور لطيف   هو المنقذ والمسعف، هو من يطفئ حرائق الوطن ويزيل عنه ركام الكوارث، وهو الحاضر إلى جوار المصابين والمتألمين، انه الدفاع المدني اللبناني. وفي غمرة نقاء هذه الصورة التي ترافق مآسي لبنان الكثيرة وتخفف وطأتها، تبرز نقطة تتلألأ أكثر من سواها وتشع جرأة وإنسانية واندفاعاً… وأنوثة. إنهن متطوعات… اقرأ المزيد

تعذيب الحيوانات ليس فشّة خلق

  مواطنون يعبّرون عن غضبهم المكبوت بأبشع الصور     عنف جسدي يطاول الحيوانات، وسوء معاملة تؤدي الى الموت، ظواهر ليست جديدة في المجتمع اللبناني لكنها تشهد تفاقماً ملحوظاً مع تحول الناس الى طناجر ضغط مستعدة للانفجار في كل لحظة لتكون الحيوانات بعد أنفسهم أولى ضحاياها. كلاب شاردة هائمة في الشوارع أو معززة مكرمة داخل… اقرأ المزيد

السيارات الكهربائية الحلّ الحلم لمواجهة الشرّين

    بين شرّ البنزين ونقمة الكهرباء   لم تعتل «ليليان» هم الانتظار بالدور أمام محطات البنزين الصيف الماضي، ولم تتباخل بالمشاوير هذا الصيف رغم تحليق سعر البنزين، لا بل صارت سيارتها ملجأ الأصدقاء كلما أرادوا القيام بمشوار صيفي صوب الجبل او البحر. «مين قدها؟» سيارتها لا تحتاج الى البنزين ولا حتى الى جميلة صاحب… اقرأ المزيد

المياه المعبّأة… ما لها وما عليها

  بين “دكاكين” المياه والشركات الكبرى… قطاع يتقلّب بين الفوضى والانتظام     نشرب مياه القناني او الغالونات ونطمئن إلى كوننا في منطقة الأمان بعيداً عن تلوث مياه الشفة التي تأتينا (او لا تأتينا) من مصالح المياه الرسمية، ولكن مع الفوضى والعشوائية المطلقة السائدة في عملية تكرير المياه وتعبئتها هل لا يزال بإمكاننا الوثوق بها… اقرأ المزيد

حفل “الصبيّة الملكة” رفع عتب أم عودة إلى الحياة؟

    بعدما رافق عهود لبنان… انتخاب ملكات الجمال في لبنان يفقد بريقه   لانتخابات الجمال في لبنان تاريخ عريق بدأ في العام 1939 مع انتخاب جميلة الخليل كأول ملكة جمال للبنان ولها كتبَ الأخطل الصغير «الصِّبَا وَالجَـمَالُ مُـلْكُ يَدَيْـكِ/أيُّ تَـاجٍ أعَـزُّ مِـنْ تَاجَيْـكِ»، ليمر بعدها هذا «الإستحقاق»بمراحل ذهبية وفضية وملتبسة اللون وحتى داكنة ابتداء… اقرأ المزيد