IMLebanon

إقتراع غير المقيمين سببٌ لِرّد الطعن

  بتاريخ 11 تشرين الثاني من العام 2014 صدر القانون رقم 16 / 2014، وقضى بتمديد ولاية مجلس النوّاب المنتخب عام 2009 إلى 20/6/2017. تقدّم عدد من النوّاب بطعن بهذا القانون أمام المجلس الدستوري، تسجّل تحت رقم طعن 6 / 2014، رَمى إلى طلب إبطال القانون المطعون فيه لمخالفته أحكام الفقرات (ب) و(ج) و(د) و(هـ)… اقرأ المزيد

سقطت الحصانات

    في العاشر من شهر آب من العام المنصرم، أحالت حكومة الرئيس حسّان دياب وقبل إستقالتها، قضيّة إنفجار المرفأ إلى المجلس العدلي، عملاً بأحكام المادة/355/ من قانون الأصول الجزائية المعدّل.   وفي تاريخ 13 منه، سمّت وزيرة العدل بالإتّفاق مع مجلس القضاء الأعلى، القاضي فادي صوّان مُحقّقًا عدليًا في هذه الجريمة، سندًا لأحكام الفقرة… اقرأ المزيد

إرفعوا أيديكُم عن القضاء

  بالأمس القريب، وبعد مَخاضٍ عسير، وُلدت حكومة الرئيس ميقاتي الثالثة، على وَقْع انهياراتٍ وأزمات، تفاحلت وانفجرت، فيما المواطن اللبناني يَئِن وَجَعا، ولا مَنْ يَستجيب. ضمّت التشكيلة الحكومية رزمة من الشخصيّات المعروفة منها وأُخرى المجهولة، وباقة من الأخصّائيين وآخرين طارئين، لكنّ النافر فيها أنها ضمّت أكثر من قاضٍ ورئيس محكمة، إضافةً إلى قُضاة مُتقاعدين منذ… اقرأ المزيد

للقاضي بيطار: إلى الرئاسة الأولى دُرّ

  نهاية الأسبوع المُنصرم، أصدر المُحقق العدلي، مُذكّرة إحضار في حق رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، عملاً بأحكام الفقرة الثانية من نصّ المادة /106/ من قانون أصول المحاكمات الجزائية. مُكلّفًا القوى الأمنية إحضاره إلى دائرته قبل أربع وعشرين ساعة من تاريخ جلسة التحقيق، التي حدّدها في العشرين من شهر أيلول المقبل.   قامت الدنيا ولم… اقرأ المزيد

مسؤولية الرئيس، وتعليق الدستور

  نهاية الشهر المنصرم، وبعد إنقضاء عام على إنفجار المرفأ، بادرت كتلة نيابية وازنة، إلى التقدُّم بطلب إعادة نظر بالدستور، خُلاصته تعليق العمل ببعض مواده، أهمّها نصّ المادة /60/ منه، المتعلّقة بمسؤولية رئيس الجمهورية.   وبرّرت هذه الكتلة إقتراحها، بوجوب تحميل الكافة المسؤولية، بِمَن فيهم رئيس الدولة، مُتغافلةً أنّ الدستور وُضع لِيُحترم ويُطبّق، وليس لِيُعلّق… اقرأ المزيد

تَكْبير الحَجَرْ لَنْ يُصيب

  تمكّن السّاسة، وبعد أن أحرجهم المُحقّق العدلي القاضي فادي صوّان، من إخراجه لعلّة الإرتياب المشروع. وتنفّست السلطة الصعداء مع تعيين القاضي طارق بيطار مُحقّقًا عدليًا بديلاً، معتقدةً أنها أبعدت القاضي العنيد، وإستبدلته بقاضٍ وديع، بإستطاعتها محاباته وكَسْب مودّته. لكنها فوجئت عندما كشّر عن أنيابه، وقرّر إنتزاع الحقيقة مهما كانت صعبة. وجّه القاضي بيطار ما… اقرأ المزيد