رسالة من أطراف الأمة
نشأ جيلنا على خليط من المؤثّرات، أكثرها رومانسي. كان النتاج الأدبي والفكري والفني والموسيقي، آتياً من الحرب العالمية الثانية، حاملاً معه كل تأثيراتها، بعيدة أو قريبة. في فرنسا، ظهرت الوجودية، كموجة حياتية عبثية أكثر منها فلسفية، وتطورت إلى أنتي – إيديولوجية، تحتفي بهزيمة الفاشية في أوروبا. وبسبب الرماد الذي خلّفه الفاشيون، انضمّ 70% من العالم… اقرأ المزيد