أكتافهم الإسخريوطية
يستمتع ساكن القصر بالهجمة الدبلوماسية عليه. يتعب قليلاً، لكنّه يفرح كثيراً. حتّى أنّه يستقبل السفراء من دون كمّامة لتشعّ ابتسامته، بعدما جهَّز خطابه وبَكَّلَه، ليتابع سعيه المشكور حتّى يجزيه الله خيراً في الدنيا والآخرة. وباله مرتاح ساكن القصر. فهو مسنود الى مِحور يعرف ماذا يفعل. لا شيء يحدث من خارج السياق. وغبيّ من… اقرأ المزيد