لا لعزلِ طائفةٍ ولا لعزل وطن
كان صباح أحد الانتخابات النيابية في فرنسا، وزميلي فريديريك الطبيب الباريسي يتناول الفطور معنا في المبنى الجامعي ويشرب قهوته على عجل، على غير عادته. ولمّا سألناه السبب قال إنّه ذاهب لممارسة قناعاته الوطنيّة اقتراعاً. وأنا الفخور أنّني من وطن الأرز، وطن التلاقي والحوار والانفتاح، وبطريقة عفويّة، سألت صديقي على مسمع زملائنا: فريديريك لِمَنْ… اقرأ المزيد