IMLebanon

“بترول” الـNGOs: ثلاثة عشر مليار دولار في 12 عاماً

    مع نشوب الحروب والصراعات، وما ينتج عنها من ضحايا ودمار وتهجير، «تزدهر» تجارة البشر والإستغلال على أنواعها. أبرزها وأكثرها ربحاً هي تلك المغلّفة بعناوين حقوق الإنسان واللاجئين وغالباً ما تكون على حساب البلدان المستضيفة الفقيرة ومواطنيها. في لبنان، بات لكلّ خيمة نزوح، جمعيّة. وعلى قاعدة «مصائب قوم عند قوم فوائد»، ومنعاً للسقوط في… اقرأ المزيد

“الشراء العام” ترفض تلزيم البريد: مخالفات صريحة لدفتر الشروط

    مرّة جديدة تثبت هيئة الشراء العام أنّها مستعدة للقيام بواجبها الرقابي في ضبط كلّ التلزيمات والصفقات العمومية التي تقوم بها الإدارات والمؤسسات العامة. وها هي تفاجئ الرأي العام برفض مشروع تلزيم الخدمات البريدية الذي فاز به ائتلاف Colis Privé France وMERIT NVEST SAL بالنظر إلى «المخالفات الجوهريّة التي شابت عملية التلزيم وأدّت إلى… اقرأ المزيد

جرعة مولوي “سراب”: المجالس البلدية إلى المجهول!

      بين الإجراء والإرجاء، حرف واحد وضع اللبنانيين في «فوازير» انتخابات السلطة المحليّة. حوالى 1055 بلدية، وأكثر من 2358 مختاراً ينتظرون مصيرهم المُعلّق على حبال السلطة المركزيّة. حتّى البارحة، لم تُؤخذ المسألة على محمل الجدّ وربّما تطول. المعطيات وأجواء القوى السياسية أو بعضها تميل إلى محور التأجيل أو التمديد أو الفراغ. فهي ضليعة… اقرأ المزيد

في “جمهورية نزيهة”: وراء كلّ عهد “عظيم” متعهّد كبير

    عرفت الجمهورية اللبنانية وسيطَيْن: الأوّل بقي مطموراً في دفاتر الدستور ألا وهو «وسيط الجمهورية» الذي يوفّر التواصل بين الإدارة والمواطن. هذا المولود لم يرَ النور. اسمه طيّ الكتمان، غير مألوف على مسامع الناس وألسنتهم. أمّا الثاني، فملأ الدولة وشغل طرقاتها وبنيتها التحتية والخدماتية، فكان «الوسيط الأمين» بين القيّمين على البلاد ومشاريعهم، حتى صحّ… اقرأ المزيد

“أرنب” التوقيت… طبق ساخر على مائدة اللبنانيين

  للمسؤولين في لبنان طرائف وغرائب، عجائب و»أرانب». أفكار عجز عنها أبرز نبهاء ونجباء العلم السياسي كـبريجنسكي، هنتنغتون، فوكوياما، جوزيف ناي، روبرت دال وغيرهم من نوابغ العصر الحديث. ربّما لم يزاحم «نهفات» السياسيين عندنا في تدابيرهم، سوى ملك ملوك أفريقيا الراحل مُعمّر القذّافي. منهم من أراد أن يُعلّم واشنطن ولندن كيف تديران دولة من دون… اقرأ المزيد

“البشيران” يقولان حقيقة النازحين المرّة: 300 ألف يتمدّدون في بعلبك… ويسرحون بين لبنان وسوريا

    أكثر ما يحتاجه اللاجئون في لبنان أو بعضهم، هو الحقيقة. أن يعرفوا أننا لسنا شعباً واحداً في دولتين، أو قُطرين سلخهما الإنتداب عن الخارطة الأمّ. لكلّ منّا تاريخه وهويته ووطنه. هذا التمايز ليس مفاضلة أو تمييزاً عنصرياً، بل أمانة للشعبين والبلدين. فتزوير التاريخ يُبيح استباحة الجغرافيا. أخطر ما تحمله الشعوب في هجرتها أو… اقرأ المزيد