IMLebanon

الأميركيون حُرّاس حدود دولة «داعش»!

عملياً، «داعش» أنشأت دولتها. وواشنطن لا تقاتل «داعش – الدولة» داخِل حدودها، بل «داعش- التنظيم» ليلتزم «حدوده»… وليفعل في داخلها ما يشاء! وهكذا ينفِّذ الرئيس باراك أوباما، بقصد أو بغير قصد، مشروعاً قديماً لإعادة رسم الخرائط في الشرق الأوسط. وسيأتي يومٌ تنكشف فيه الخرافات وأدوار الأقربين والأبعدين في أسطورة «داعش». إمعاناً في إزالة الحدود بين… اقرأ المزيد

لهذه الأسباب لن تبلغ «داعش» بحر عكار

لن ينتهي مأزق عرسال من دون غبار ودخان. السيناريوهات تتداخل، والواقعي فيها يختلط بالأسطوري. فـ داعش «جسمُها لَبّيس» لصناعة الأفلام، ولبنان طبيعته مناسبة لتصوير الأفلام، وأهله يتبرّعون دائماً بالأدوار والأكلاف! بلغت المواجهة بين لبنان و«داعش» مرحلة مفصلية. لكنّ السلطة السياسية لم تكشف قراءة لبنان الرسمي أو معلوماته حول روزنامة «داعش» اللبنانية: ماذا تريد؟ أيّ مناطق… اقرأ المزيد

لا خبز لـ«الدولة الإسلامية» في لبنان

بمزيد من القلق، يسأل كثيرون: بعد جولة عرسال الأولى، ماذا تحضِّر «داعش» في لبنان؟ هل هي جولة ثانية هناك، أم تنبُت «داعش» كالفطر في مكان آخر؟ وما هي آفاق المواجهة؟ أساساً، لم تنطفئ نار عرسال الأولى. أما التداعيات السياسية فأشدّ خطراً. ويغرق لبنان في سجال غير بريء بين ذوي نظريّتين: أولئك الذين يقولون بالمعالجة «الواقعية»… اقرأ المزيد

واشنطن تُجبر لبنان على الإستجابة للأسد؟

بعد عرسال، إنتهى المزاح: الأميركيون والرئيس بشّار الأسد شريكان… لا في الجريمة (كما في عهد الكيماوي)، بل في مكافحتها (كما في عهد «داعش»). وعلى اللبنانيين أن يتوقّعوا ما لم يكن يتوقّعه إلّا القلائل منهم! أعلنَ وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنّ الأسد مستعدٌّ للتعاون مع واشنطن لمكافحة «الإرهاب». ولا شيء في هذا الإعلان يدعو إلى… اقرأ المزيد

لعبة معقَّدة بين أصدقاء «داعش» وأعدائها!

أخطَر ما قامت به «داعش» هو أنها نَصَّبَت نفسها الشريك، أو العدوّ، الذي لا يمكن تجاوزه. ففي العراق، بقيَت وحدها مقابل إيران. وفي سوريا، بقيَت وحدها مقابل الأسد. ولا حيثية حقيقية لأيّ طرف آخر في البلدين، بإستثناء الأكراد الذين ضرَبوا طوق الحماية الدولية حول مناطقهم. مَن أوجَد «داعش»؟ مَن يُزوِّدها بكميات هائلة من المال والسلاح؟… اقرأ المزيد

ماذا يُخبّئ «حزب الله» لملف اللاجئين؟

  يَفهم كثيرون لماذا يرفض «حزب الله» إقفال الحدود مع سوريا أو ضبطها. فهو يريد إستمرار الخط العسكري سالكاً في الإتجاهين. لكنهم يسألون: لماذا يتهاون «الحزب» في قبول التدفُّق العشوائي للّاجئين السوريين، خلافاً لحليفه المسيحي العماد ميشال عون الذي بلغت حملاته الإعتراضية حدود إتهامه بالعنصرية؟ ما مِن طرف لبناني يستطيع ضبط الدخول العشوائي للاجئين السوريين… اقرأ المزيد