IMLebanon

عرسال في المِصْيَدة: إنه المشهد الأخير!

في لوحة عرسال كثير من السوريالية. هناك تعقيدات جغرافية وديموغرافية وسياسية وعسكرية، وهناك عُقَدٌ نفسية… طائفية ومذهبية، حتى يصحُّ السؤال: «مَن مع مَن، ومَن ضد مَن»؟ ولكن، بالنسبة إلى «حزب الله» وحليفه السوري، هي المعركة الحتمية التي أينَعت، وقد حان قطافها! في بقعة النار والدم اللبنانية – السورية الواحدة، «حزب الله» يقاتل «داعش»، ويدعمه الجيش… اقرأ المزيد

نضَجت التسمية… فمتى تنضج التسوية؟

ما يحصل في الملف الرئاسي مثير. والأرجح أنّ النقاش تَجاوز الأسماء، وبات معروفاً، إلى حدٍّ بعيد، مَن هو المرشّح الأوفر حظاً. ولكن مَن يُفرج عن موعد الإنتخابات؟ وفي عبارة أخرى: لقد نضَجت التسمية، فمتى تنضج التسوية؟ خرَج الإستحقاق الرئاسي من أيدي مسيحيّي «8 و14 آذار» على السواء. ففي العلن، عطّل رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور… اقرأ المزيد

مسيحيّو لبنان أسوأ نموذج لمسيحيّي الشرق

    قد يكون العنوان إستفزازياً، فيُسارع البعض إلى الإنكار والإستنكار. ولكن، بالتأكيد، يحتاج معظم زعماء المسيحيين في لبنان، السياسيّين والروحيّين، إلى صدمة أكبر بكثير من مجرّد عنوان لمقال، لعلّها توقِظهم من سُبات يوشك على إنهاك المسيحيّين وإنهائهم، في لبنان وسائر المشرق. لأنّ وضع المسيحيّين في المشرق لم يعُد ينفع معه إرتداء القفازات، يجدر الإعتراف… اقرأ المزيد

إسرائيل تُفرز «الكيانات الفلسطينية» بالنار ولا حراك إنقاذياً

  في المعيار السياسي الظاهر، لا مبرّر موضوعياً لحرب إسرائيل على غزة. فهي تُدمّر البنى العسكرية لحركة «حماس»، بل تُدمّر القطاع بأسره. وهذا شبيه بحرب تموز 2006، حين دمّرت إسرائيل لبنان لا «حزب الله». والأرجح أنّ «حماس» لن تنتهي بهذه الضربة، بل ستعود أقوى بعدها، كما «حزب الله». إذاً… لماذا الحرب الإسرائيلية؟ يجدر أوّلاً التفتيش… اقرأ المزيد

مَن أقنَع عون بأنّ حظَّه في التعطيل؟

كما كان متوقعاً، لم تَصل العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون حتى إلى محطة «الخطوبة»، أي التلاقي على خطوط عريضة. أما «القِران»، أي إيصال عون إلى بعبدا… بضماناتٍ «جنرالية» أمنيّة وسياسية بعودة الحريري إلى السراي، فذلك لم يكن حلماً، بل كان سراباً. لم يكن عون يريد أن يُصدِّق أنّ «حزب الله» لا يريده… اقرأ المزيد

«حزب الله» منشغل بالخرائط لا بالإنتخابات!

«لا صوت يَعلو فوق صوت المعركة». هذا هو العنوان الحقيقي للمرحلة. وكلّ محاولة أو مبادرة للتّلهي بشؤونٍ «لا لزوم لها»، من نوع الإنتخابات الرئاسية والنيابية، ليست سوى تعبئة للوقت السياسي الضائع. ذوو القرار الحقيقي في الإنتخابات الرئاسية والنيابية، وأبرزهم «حزب الله»، لا يُكلّفون أنفسهم حتى التّلهي في إطلاق المواقف أو الطروحات والروزنامات السياسية والإنتخابية، ولا… اقرأ المزيد