IMLebanon

ماذا تبقّى للّبنانيين من سلطة الإحباط والإنهيار؟!

  وكأنه كُتب على اللبنانيين شظف العيش الإقتصادي والإجتماعي والسياسي. “لعنة وطن” قديمة جدية تحل عليهم ولا تبارحهم، تُمعن بالتوغل في مفاصلهم وتفاصيلهم، تخنقهم وتُطبق على أنفاسهم الأخيرة. وقد شاء سوء طالع الشعب اللبناني ان “يصارع من أجل البقاء” والتخلص من براثن سلطة جائرة حاقدة جاحدة، “تتفنن” في استغلاله وتعذيبه وسرقته “عينك بنت عينك”، والسعي… اقرأ المزيد

زمن الهيمنة الإيرانية الكبرى ولّى!

  صحيح أن التاريخ يعيد نفسه ولو متأخراً، وربما بنسخ منقحة أو أكثر دموية، لكنه يُبقي الأمل بالتغيير متّقداً. وها هو لبنان الدليل الصارخ على قرب زوال زمن “الهيمنة الإيرانية الكبرى” بواسطة  “حزب الله”، إحدى أذرعه العسكرية والسياسية، الذي انهمك على مدى عقود تحت شعار المقاومة في تفتيت هياكل المؤسسات للإنقضاض على الدولة والكيان.  … اقرأ المزيد

هنا دولة “حزب الله”!

  يتوسع النفوذ الإيراني، ليحصد المزيد من مناطق السيطرة والنفوذ المترامية عبر أذرعته المتحركة عن بعد، من سوريا إلى اليمن إلى العراق وصولاً إلى لبنان، وهنا بيت القصيد… هنا دولة “حزب الله”!   لا شيء يشي في لبنان انه جمهورية أو دولة ومؤسسات، فهو يعيش على إيقاع “حزب الله”، الذي يبث أفكاره ويبسط سطوته ويوسع… اقرأ المزيد

من نداء المطارنة إلى صرخة الراعي… إحذروا “الإنقلابيين الجدد”!

  تستعيد بكركي “ألقها السيادي”، الذي يسكن رأس الكنيسة المارونية تاريخياً، عند كل مفترق خطير يتهدّد الكيان والدولة. فقبل نحو 20 عاماً أطلق البطاركة الموارنة النداء الشهير العام 2000، أيام البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، والذي أطلق الشرارة الاولى لمعركة الحرية والسيادة والاستقلال، وها هو اليوم البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي يُعرّي “الإنقلابيين الجدد”… اقرأ المزيد

من المرفأ إلى لقمان… “تصبحون على وطن”!

  من لعنة السلطة – الطغمة الحاكمة على اللبنانيين انها لا ترعوي، وتمعن في إغراق العباد والبلاد في مستنقع الدماء والنفاق والشعارات الفارغة، وتجهز على ما تبقى من ركام مؤسسات على رأسها العدل لكون أكثرها تشظياً السلطة القضائية.   من مقتلة المرفأ التي “تجهد” المنظومة الحاكمة لتجهيل الفاعل والتلهي بالقشور ودم الشهداء الذي لم يبرد… اقرأ المزيد

لقمان في “ذمّة” السلطة… الغاية تُبرّر “المقتلة”!

  لا تبشّر عودة آلة القتل الى الساحة اللبنانية بأي خير. ويبدو ان آخر حلقة من ضرباتها المؤلمة باغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم، تشي بأن مسلسل “الحزن والدم” يُستعاد بأجزاء “أقوى”، من جراء انهيار أمني أوصلت اليه هذه السلطة المارقة، بعد السياسي والصحي والاقتصادي والمالي، وكشفت ظهر لبنان، لا بل “سيّبته” وسلّمته الى قوة… اقرأ المزيد