في دورة العام 1996 أقدمتُ كناخب بيروتي على شطب اسم أحد مرشّحي الروم الأرثوذكس (بشارة مرهج) على لائحة الرئيس رفيق الحريري وأكملت اللائحة بنجاح واكيم، لا لقناعتي بخط واكيم الناصري (القريب من خط مرهج) ولا لدوره التشريعي الرائد طوال 24 عاماً، بل لأنه ظاهرة إعتراضية تضفي بعض الحيوية على المشهد البرلماني وأعتقد أنني كنت… اقرأ المزيد
تباً للدستور. سحقاً لحكومات تستهدف المقاومة الإسلامية في لبنان. وداعاً للمبادرات. أيها الرئيس، إذهبوا غداً، أكتبها بصيغة الرجاء والتوسل، واصطحبوا “الإستيذ” نبيه إلى أقرب كاتب عدل، وفي الجديدة صفان من مكاتب كتّاب العدول، وسجّلوا حق استثمار وزارة المال لنبيه مصطفى بري على أن تنتقل بعد عمر طويل إلى رئيس حركة المحرومين… اقرأ المزيد
سألت مرة أحد الزملاء في محطة الـ”أل بي سي” المشهود لهم بالمهنية العالية: ما هي القيمة المضافة التي يشكلها تقرير عن استقبالات عصام فارس الشعبية في بينو في نشرات كل أحد؟ فأجابني: لقد دفع “دولته” ثمن هذه الإطلالة الأسبوعية لدقائق معدودة ملايين الدولارات مسبقاً، في إشارة إلى تملّكه 10 بالمائة من أسهم المحطة. إذاً… اقرأ المزيد
أناطت المادة 64 من الدستور اللبناني في الفقرة “أ” منها برئيس الجمهورية، بصفته حامي الدستور والمؤتمن على البلاد والعباد، والكلي القدرة على تفسير اتجاهات الريح وتبدل الأمزجة، والوكيل الحصري للمصلحة الوطنية العليا والراعي الرسمي لمسابقات تشكيل الحكومة، إجراء استشارات نيابية وسياسية، محلية ودولية، لاستقراء إتجاهات القوى المؤثرة ومعرفة رأيها بـرئيس الحكومة، وشكلها وتحضير الخطوط… اقرأ المزيد
أضفت خبرية “الشاي السيلاني” نكهة لذيذة على قتامة المشهد اللبناني. وضجّ الرأي العام بالهدية الـ”سريلانكية” الرمزية والمعبّرة والمنعشة. في المقابل عاب حُماة مقام الرئاسة على الظرفاء أن يبهجوا قرّاءهم على مواقع التواصل الإجتماعي بنكات جديدة وتعليقات تنم عن موهبة،”مستكترين” على “المفجوعين” بهزال السلطة وعجزها، أن يرسموا مشروع ضحكة على وجوههم المتعبة. بدأت الخبرية… اقرأ المزيد
كفّ نظيفة. ضمير مرتاح. سيرة عطرة. شفافية مطلقة. صفات تنطبق على المعاون علي حسن خليل وعلى معظم الوزراء الخلّان الذين “تعربطوا ” بوزارات “مدهنة” و”حسّاسة” مثل وزارة “الطاقة والمياه والسدود” و”المالية” و”الزراعة” و”الأشغال العامة…والخاصة” و”الصحة” و”العمل”… وعلى من يشغلون مواقع حساسة في الجمهورية اللبنانية الفاضلة، وأنا شخصياً لو رأيت بأم عيني وبأبيها، أو… اقرأ المزيد
