IMLebanon

هل يمكن كسب الحرب من الجو؟

طار عباس بن فرناس. فوقع على مؤخرته. وانكسر عموده الفقري. لو أنه أدرك كيف يحط الطائر على مؤخرته٬ لكانت لدى العرب اليوم صناعة طائرات حربية متقدمة على الـ«إف» الأميركية. والسوخوي الروسية. بعد طوفان سيدنا نوح٬ دارت الحروب التي فتكت بملايين البشر٬ على البر. وكانت نصيحة أبي العلاء المعري للناس٬ بتخفيف وطأة أقدامهم على الأرض: «فما… اقرأ المزيد

عون المرشح المسافر في «سلة» الحريري!

أمضى رياض الصلح الزعيم التاريخي للسنة اللبنانية أربعينات القرن العشرين٬ وهو يشكل الحكومات. ثم يستقيل منها٬ لإسناد رئاستها إلى زعماء سنة آخرين يمارسون الثرثرة ضده٬ بانتظار دورهم لمشاركته في كعكة الحكم. السياسة في لبنان ثرثرة فضائية تمارسها الطبقة السياسية. هذه الثرثرة تحول دون تشكيل مشروع سياسي. أو اقتصادي جاد ومتكامل. وهي تنتقل إلى المجتمع الطائفي… اقرأ المزيد

مسعى إيراني لإشعال حرب عراقية / تركية

رويت في ثلاثاء الأسبوع الماضي كيف حمل «ظريف» الخارجية الإيرانية تحذيًرا من خامنئي إلى رجب طيب إردوغان٬ يطالبه بعدم التدخل٬ لإحباط الهجوم الإيراني على حلب. ثم تبَّين أن الهدهد الإيراني حمل أيًضا «مرسالاً» عليه طابع بريد عراقي٬ يبلغه فيه أن العراق دولة مستقلة عن إيران. ويطالبه بانسحاب تركيا من العراق. وكأن المنطقة العربية الموبوءة بالحروب٬… اقرأ المزيد

التدخل التركي قلب اللعبة الدولية

سوريا بلدي. لكنها ليست وطني. فهذا العالم العربي الكبير هو وطني. ويظل الوطن الأكبر لي في همومه. وآلامه. فلم تفصلني عنه غربة في منفاي الباريسي عمرها أربعون سنة. وباتت فرنسا وطني الثاني الذي أحب. يكفي أنها منحتني الحرية لأكتب ما أريد. الموضوعات. والأفكار. والأحداث التي أختار لا تفرضها علَّي تقسيمات الجغرافيا العربية. وإنما غالًبا الحدث… اقرأ المزيد

حلف مستحيل بين ملاَّ وقيصر وسلطان وجلاّد!

انتظرت إيران «غودو» في القرن العشرين. فحكمها وكيله رضا بهلوي برتبة إمبراطور. فكر الإمبراطور بالتحالف مع هتلر. فاستغل ستالين وتشرشل صمت مرجعية الملالي٬ فاحتلاّ إيران في أربعينات الحرب العالمية. خلعت روسيا وبريطانيا شاًها ظالًما. وأجلست نجله محمد بن رضا شاًها مستبًدا. انتظرت إيران «غودو». فخلعت أميركا الشاه المستبد. وجاءت بالخميني وكيلاً لـ«غودو» المنتظر. علق الخميني… اقرأ المزيد

معركة حلب

«كنا سبعة على الَنْبَعْه. إجا الطيار صرناِمِّيْه». صاغت مدينة الفرح مأساتها الدموية بتحوير في غناء القدود الحلبية. فعندما جاء الطيار الروسي أو العلوي بالبراميل المتفجرة٬ صار عدد الضحايا مائة من القتلى. حلب تعودت أن تمزج هموم حياتها اليومية بالفن. فما من حلبي إلا ويعرف قواعد الغناء ومذاهبه٬ وما من مغٍن أو ملحن يعتبر نفسه فناًنا… اقرأ المزيد