ترسيم بلا حدود
بين النيل والفرات يعيد التاريخ نفسه تقسيم المقسّم. إنّها لعنة الجغرافيا بكل ما تعني من ممرات، وموارد، وثقافات عشوائية متداخلة لدرجة الإنصهار، ومتنافرة لحدّ السيف. فمن جديد نشهد على ضفة الفرات الغربية، تعسر الولادة المتجددة للسلطنة العثمانية من نفس الخاصرة الجيوسياسية. فمن زلزال القوقاز بين باكو ويريفان، الذي حرّكه خط غاز تاناب، وتوتر شرق… اقرأ المزيد