IMLebanon

سورية تحت الوصاية الروسية

  استقرت الأمور الآن في سورية لمصلحة المنتصر الروسي الذي يستعين بالطرف الإيراني ويتعاون مع الطرف التركي، مستفيداً من انتصاره «السوري» لتثقيل موقعه الدولي في مواجهة الطرف الأميركي والدول الغربية عموماً.     وقد احتاج إلى ما يقارب السنتين بعد انتصاره في معركة حلب الفاصلة حتى استطاع البدء بالحصول على مبايعة المجتمع الدولي له في… اقرأ المزيد

بالسوريين وليس بـ «الشعب السوري» نتجاوز النظام

أجزم أن النظام السوري يرتقي ليكون واحداً من أسوأ أنظمة الحكم التي خبِرها الاجتماع البشري، في ما يتعلق بانتهاك الحريات الفردية وحقوق الإنسان. فلدى النظام أبشع أنواع السجون، وأسوأ أنواع المعتقلات، من ناحية ظروف الحياة فيها أو أنواع التعذيب التي تُمارس تجاه المعتقلين ضمنها. فالمخابرات السورية والأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشرطة المدنية والعسكرية، مارست… اقرأ المزيد

نهاية حقبة الأسد وبداية مرحلة «بوجود الأسد»!

لؤي حسين كل من بقي يُعمِل تفكيره في الشأن السوري وكأن هذا الشأن ما زال على بقائه ضمن الحقل الاصطلاحي الذي أعطى لمسارات الصراع مسمياتها المعروفة منذ ربيع ٢٠١١، بات من دون شك يفكر خارج الراهن التاريخي. إذ إن قطعاً باتّاً وقع على مسار هذا الصراع خُتمت بواسطته المسارات السابقة، وبدأت مرحلة جديدة وإن لم… اقرأ المزيد

الآستانة: مشهد الإذلال السوري

سورية ليست تحت الانتداب، ولا تحت الوصاية، إنها، حتى اللحظة، دولة مستقلة ذات سيادة وفق التعريف الأممي. لهذا لم يكن مستساغاً من قبل الوجدان الوطني السوري مشهد توقيع اتفاقية «خفض التوتر» أو «خفض التصعيد» الذي قام به، أمام كاميرات الإعلام، نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، كممثلين عن حكومات بلدانهم. فالواقعة لا تنسجم مع طبيعة… اقرأ المزيد

حلب … ليست نهاية الثورة السوريّة

انتصار النظام على الجهاديين والمجموعـات القــليــلة من الفــصائل المعارضة، في حلب، وسيطرته على غالبية مناطق محيط دمشق أخيراً عبر التسويات الإخضاعية، لا يمكن اعتباره في أي شكل انتصاراً على الثورة السورية. اعتمد مسمى الثورة السورية كناية عن ذاك الحلم والطموح الجارف بالحرية الفردية الذي ملأ صدور الملايين ربيع ٢٠١١، حين خرج كثيرون منهم يتظاهرون في… اقرأ المزيد

بعد عودة عون إلى القصر.. «الجهاد الأكبر»

قدم هذا المُجالد من ساحات المعارك إلى ساحات السياسة. انفتحت في وجهه أبواب الجحيم لكنها لم تقدر عليه. كان قدره أن يكون عكس التيار، حتى أصبح هذا العكس تياراً يحمل اسمه. حمل ميشال عون في البداية أحلام وأماني جيل مسيحي متمرد على ميليشيات الحرب، بقدر تطلعه إلى السيادة التي خسرها البلد في معامع حرب الداخل… اقرأ المزيد