IMLebanon

المناهج اللبنانية: الفشل ليس قدراً

    مع تعثر التعلم عن بعد، تصاعدت وتيرة المطالبة بتغيير المناهج والحديث عن إصلاح تربوي ينطلق من فلسفة جديدة تنبثق منها مناهج عصرية وتساؤلات أساسية: أي متعلم نريد؟ وأي مناهج تعليمية يمكن أن تنتج هذا المتعلم؟ وما هي الكفايات والأهداف التي تقدمها له؟ هذا الإلحاح في التغيير يدفع التربويين إلى البحث عن أسباب فشل… اقرأ المزيد

طلاب لبنان «الطشّ» عالمياً!

  حلّ لبنان في المرتبة ما قبل الأخيرة عالمياً في العلوم، والأخيرة عربياً في اختبار «تيمز» الدولي. النتائج الكارثية للتلامذة في العلوم والرياضيات تثبت، مرة تلو أخرى، الحاجة إلى إعادة التفكير في جدوى مناهج يخنقها الحشو، وغير مصمّمة أساساً لتلبية احتياجات التلامذة في الاختبارات الدوليّة   من بين 39 دولة شاركت في الاختبار الدولي «اتجاهات… اقرأ المزيد

الإفادة حاجة في الوقت العصيب

  تطالعنا كل يوم سيناريوات واقتراحات متعدّدة بشأن إنقاذ العام الدراسي، ومصير الامتحانات الرسمية بعد التخلّص من تفشّي وباء كورونا. سيناريوات متشعبة تضعنا أمام ضبابية، ممزوجة بين إمكانية التطبيق واستحالته، بين الواقع والافتراض، بين القدرة والعجز، بين النيات الطيبة ومصيدة تجار العلم.   ثمة من يطالب بتكثيف الدروس، وآخر بزيادة أيام التدريس الأسبوعية، وثالث يصرّ… اقرأ المزيد

مدارس الظلّ | معاهد «التقوية»: تعليم موازٍ لا تراقبه الدولة

     كأن القسط والكتب والقرطاسية والزي المدرسي لا تكفي الأهالي كي يضاف إليها هم آخر، هو حجز مقعد لأبنائهم في المعهد الخصوصي بعد الظهر. أسباب كثيرة تدفع هؤلاء للاستنجاد بمعاهد «تقوية» تجارية تفرض نفسها بديلاً غير نظامي للمدارس والثانويات الرسمية والخاصة!   في السنوات العشر الأخيرة، انتشرت «معاهد التعليم الخصوصية المسائية» أو المُسمَّاة «معاهد… اقرأ المزيد

طلّابنا بين الأكثر تأخراً في العالم: إبنك ذكي يا ثريا!

      ليس صحيحاً أن اللبناني دائماً «بيجي واقف وين ما زتّيتو». الترهّل الذي يضرب مختلف مناحي حياتنا يجعل «الأغنية» التي طالما رددناها حول البلد الذي «صدّر الأبجدية إلى العالم» بلا معنى. وهو ترهّل بات يهدّد جدياً النظام التربوي الخاضع لسلطة نظام سياسي طائفي يحول دون أي إصلاح جدي، يبدو شديد الالحاح بعد النتائج… اقرأ المزيد

أزمة المدرسة الرسمية: نصف طلاب المرحلة المتوسّطة متأخّرون دراسياً

  تربية و تعليم   دراسة    إذا كانت بداية العام الدراسي الحالي قد حملت تباشير استعادة الثقة بالتعليم الرسمي، فإنّ هذا لا ينفي أنّ المدرسة الرّسميّة لا تزال مأزومة وينقصها الكثير لتنهض من كبوتها، وأن بعض الإشارات المضيئة لتقدمها عائد لجهود فردية لمديريها ومعلميها، ولا يتعلق حتى الآن بأي قرار سياسي بتعزيز هذا المرفق الحيوي… اقرأ المزيد