IMLebanon

بعد التهميش والتغييب والإقصاء… الدولة تستنجد بمسيحيِّيها

إعتبارات متعدّدة أدَّت إلى تراجع إقبال الشباب المسيحي على تولّي الوظيفة العامة في لبنان. منها ما يتعلَّق بحال الإستقالة من الدولة نتيجة الوصاية السوريّة على لبنان؛ ومنها ما له علاقة بالطابع التنظيمي المترهّل لهذه الوظيفة، والروتين الإداري الذي يحكمها، والمحسوبيات في إختيار المرشّحين لها… عوامل ولَّدت نفوراً لدى الشباب المسيحي الذي لم تتجاوز نسبة تقدمه… اقرأ المزيد

ورقة التصحيح أُحرِقت… والحسم اليوم وإلّا…

«داب قلبنا من النطرة»، «مش عارفين وين الله حاطِطنا»، «خلّصونا بقا»،… ما عادت أعصاب الطلّاب تتحمّل ولا صدورهم تتَّسع للمواقف المتباينة حيال مصير نتائج امتحاناتهم الرسمية التي مضى نحو شهرين على انتهائها. وبعدما كان القرار «لا تصحيح ولا إفادات!» كادت المفرقعات النارية تنقطع من الأسواق بعد إعلان «الكل ناجح» نتيجة اعتماد إفادات… إلّا أنّ هيئة… اقرأ المزيد

لا تصحيح ولا إفادات… والطلاب رهينة الـ«لاقرار»

«الطاسة ضايعة»… كلمتان تختصران حتى الآن مصير نتائج الامتحانات الرسمية التي أجراها نحو مئة ألف مرشّح بين الشهادة المتوسطة والثانوية العامة. فبعد السجال التربوي الذي أثاره طرح إمكانية تبنّي وزارة التربية خيارَ إعطاء الإفادات، جاءت خلاصة اجتماع وزير التربية الياس بوصعب مع هيئة التنسيق النقابية، «لا تصحيح ولا إفادات» لتزيدَ الطين بلّة، وتعمّق حالَ الضياع… اقرأ المزيد

دريان يَخلف قبّاني ويفتح صفحة جديدة في «الإفتاء»

«غداً لناظره قريب». هذه أطول جملة قالها رئيس المحكمة الشرعية السنّية العليا الشيخ عبد اللطيف دريان منذ تردّد اسمه خلفاً للمفتي محمد رشيد قباني. فعلى رغم «الدردشات» التي كان يجريها مع الزوّار الذين توافدوا إلى منزله في الآونة الأخيرة، فإنّ دريان يعدّ كلماته ويُحصي حركاته… وما تمَنّعُه عن الظهور إلى جانب أعضاء المجلس الشرعي الأعلى… اقرأ المزيد

كيف ستتعامل الجامعات الخاصة مع مقاطعة التصحيح؟

  «إلّا إذا». على هاتين الكلمتين يتأرجح مستقبل نحو مئة ألف طالب لبناني يشكون حال الفوضى والارتباك تزامُناً مع استمرار مقاطعة التصحيح. حتى إنّ السيناريوهات التي تتداولها الجامعات الخاصة في ما بينها محكومة بـ»إلّا إذا»، نظراً إلى دقّة المرحلة واشتداد الكباش، لذا تجِد نفسَها عاجزة لوجستياً عن انتهاج أيّ خطّة فعلية. همٌّ جديد يُضاف إلى… اقرأ المزيد

زلّة اللسان «الجنبلاطية»… تكشف المستور وتثير المخاوف؟

  «سبق لسان»، «هفوة»، «تركيبة»، «غاية في نفس يعقوب…». هذه ليست المرّة الأولى التي ينجح فيها النائب وليد جنبلاط في إيقاع القريبين والبعيدين منه في حيرةٍ من أمرهم. فلم يَكد يُكمل ترحيبَه برئيس البلاد «العماد ميشال عون» حتى توالت التفسيرات والتأويلات حول التوقيت المشبوه لـ»الزلّة الجنبلاطية»، خصوصاً أمام خطاب مكتوب وليس مرتجلاً. أبعد من تلك… اقرأ المزيد