IMLebanon

عون وبري ضدان لا يلتقيان؟

لا يجوز رثاء العهد من أوله. الرهانات ضئيلة جداً. التوقعات متواضعة. المستقبل ليس سوى ماضٍ بأسماء مضافة، وغير جديدة. حتى الآن، بدأت الرئاسة ولم يبدأ العهد. تأخره طبيعي. لم يتعثَّر شيء يعطي الحياة السياسية جرعة من الحراك. أثقال الماضي كافية لمنع الانطلاقة. التمثيل القوي سيكون مطحنة الدولة. وبرغم كل ذلك، لا يجوز رثاء العهد. إنما… اقرأ المزيد

كاسترو.. الديكتاتور الجميل

مئة ساعة مع فيدل كاسترو، روت سيرة قائد وشعب بصوتين اثنين. حدث ذلك منذ عشرة أعوام. لقاء رئيس تحرير «لوموند ديبلوماتيك» آنذاك ايناسيو رامونيه بالزعيم الكوبي، انتهت بكتاب من700 صفحة. كاسترو وايناسيو، صوتان يقولان ويسجلان المسيرة منذ بداياتها بتحدياتها وجسامتها: الانتصارات الصعبة، في لحظة انفجار كونية كان فيها العالم على وشك حرب نووية، بين العملاقين… اقرأ المزيد

الجمهورية المعطَّلة: ضعف لبنان من قوّة زعمائه

لا حاجة لإعادة اكتشاف لبنان. هذا هو. جديده قديم. الوعد بلبنان القوي، وهم. هو ضعيف جداً. لا طاقة له على السير إلى الأمام. فضيلته الكبرى انه يعيد إنتاج قديمه، أياً كان الرئيس، أياً كانت الحكومة وأياً كان مجلس النواب. عناصر تراجعه حاضرة. عناصر قوته مفتقدة. «شعبه العظيم» مغيَّب ومبدَّد بين انتماءات تلغي الوطن والمواطنة وتفتت… اقرأ المزيد

ماذا لو عاد هتلر؟

تلك كلمات من برتولد بريشت. قيلت في أزمنة التحوّلات المخيفة. شيء من هذا القبيل، يحدث الآن في هذا العالم. الذي لم يسمع بعد بالنبأ الفاجع، أو تراه سمع به، ولم يحرِّك ساكناً. لقد ارتكبت «الديموقراطية» وحوشها. ليست المرة الأولى. دونالد ترامب، دعابة خفيفة، أمام ما أنتجته الديموقراطيات المشوّهة، (لدينا في لبنان شبيه). من قبل، أنتجت… اقرأ المزيد

عاد الجنرال فهل تعود الدولة؟

انتقل لبنان إلى الضفة الأخرى. انتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً، بالميثاقية المبرمة، غيَّر قواعد اللعبة السياسية: «لا طائفة مهيمنة… كل الهيمنة لكل الطوائف». غير مسموح الاستئثار أو الاستقواء أو الاعتداء أو الاستبعاد. فلتأخذ كل طائفة «مكوّنة» للكيان والسلطة، حصتها التي تتناسب وحجمها، من دون إخضاع المناصفة للعدّاد السكاني. «الميثاقية المبرمة» تختلف عن الميثاق الوطني الأول:… اقرأ المزيد

  «خطاب القسم» من الهراوي إلى عون

حكاية خطاب القسم غير جديرة بأن تُروى أو تقرأ. هي جديرة بالإهمال. تُليت علينا بالفخامة المطلوبة، ثم طُويت لتُحفظ في أرشيف النسيان. تنتسب الخطابات السالفة إلى نسل «الكلام على عواهنه». ثرثرة ببلاغة ينقصها الصدق. كُتبت لتتلى في طقس التنصيب بعد الانتخاب، لتليق بالمقام، علماً أنها تخاطب شعباً مفترضاً، وتعِدُه بأفعال وإنجازات. تُليت مراراً، ولم يعتذر… اقرأ المزيد