IMLebanon

الحرب التي خسرها اللبنانيون مرتين

ولدت الحرب اللبنانية «الكبرى» منذ أربعين عاماً. عمّرت خمسة عشر عاماً. أنفقت دولة وناساً وراكمت خراباً وقتلى. وعندما تعبت وخارت قوى المتحاربين فيها، فاتت اللبنانيين فرصة موتها. لم يدفنوها. تركوها «وديعة مخيفة»، يهتدون بواسطتها إلى الهاوية. انتهت الحرب من دون أن يستفيد اللبنانيون من تجربتها. أعادوا صياغة حياتهم السياسية عبر الإمعان في اقتسام تركة الدولة… اقرأ المزيد

لبنان بين الهلال الشيعي وبين القوس السني

لا خوف على لبنان. إنه في عين العاصفة، وسبل النجاة منها متوفرة. مرَّت «عاصفة الكلام» الذي أثاره كلام رئيس الحكومة تمام سلام في مؤتمر القمة العربية، بهدوء، مخلِّفة تفاهماً عميقاً، حول ضرورة إبقاء الحكومة على حالها، ومعالجة الكلام والكلام المضاد، بكلام مفاده، فليبق كل شيء على حاله، وكل فريق على مواقفه، من دون اللجوء إلى… اقرأ المزيد

ما لم يقلْهُ البطريرك لـ «الجنرال» و«الحكيم»

سيقول غبطته، نحن أمام خطر وجودي. كنا أمام نزفٍ يتسلل من جرح هذه البلاد إلى الخارج. نزوح وهجرة، لانعدام الأفق، ولثمن الحماية الباهظ. الأقليات تدفع ثمن البقاء من حريتها. المسيحيون في هذه البلاد، باستثناء لبنان، حمتهم أنظمة قمع واستبداد. في هذا الوضع، يكون الإنسان تابعاً، ذليلاً، بلا كرامة، لأنه مضطر أن يكون تابعاً، لا مواطناً.… اقرأ المزيد

«8 + 14 آذار» = صفراً على عشرة أعوام

عشر سنوات من عمر «8 و14 آذار» كافية وفائضة عن الحاجة، لنقول: «لم نعد ننتظر شيئاً» منهما… عشر سنوات عجاف، تحوّل فيها لبنان إلى مزار للخوف والقلق ومكان إقامة للعجز… عشر سنوات من الدماء والاغتيالات والخيانات المتبادلة، تحوّل فيها لبنان إلى بلد غائب، وشعبه يتفاءل، إما بالهجرة منه، وإما بالغلبة المذهبية المستحيلة. هل أحد ينتظر… اقرأ المزيد

ديفيد هيل و«حزب الله» والرئاسة بينهما

لا مفر من انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان. الدولة تفرغ تباعاً. الفراغ يحتل المؤسسات. الحياة السياسية اكتفت بالحوار والانتظار، ولا أفق أبداً لأي فريق. كأن الجميع يحاول فقط النزول عن الشجرة، لاستراحة مؤقتة. ليس في يد اللبنانيين حيلة أو حل. اجتماعهم على الأدنى مستحيل، فكيف انتخابهم للمقام الأعلى؟ لكن لا مفر من انتخاب رئيس… اقرأ المزيد

أدين بعلمانية الشيخ عبد الله العلايلي

لبنان، على ما يبدو، منهمك في إدارة «الفراغ البنّاء». فراغ من صنع أيدي طبقة سياسية، فهي تريد رئيساً ولا تنتخبه، وتريد حكومة في مقام الفخامة، كأن يصبح كل وزير رئيساً بديلاً، بصلاحية النقض والتعطيل. مسكين تمام سلام. ولا يسمّى هذا الأمر جديداً. هذه هي السياسة في لبنان. جدل بيزنطي حول دستور لم يحظ يوماً باحترام… اقرأ المزيد