IMLebanon

كي لا تشبه بيروت دمشق وبغداد وصنعاء و…

هنا بيروت.. ما زلنا بخير حتى الآن. لا تشبه بيروت دمشق. الحرب هناك سجال وإنهاك وانتهاكات. ريفها يتألف من رصاص وقذائف وقنابل وغارات. لا تشبه بيروت حلب. إعدامات بالرصاص والسكاكين. سكان مقيمون على أهبة القتل أو في مهب العراء. لا هدنة ممكنة بعد. خسائر النظام توازي خسائر «داعش». الحسم مؤجل إلى ما بعد دوميستورا. لا… اقرأ المزيد

نصرالله على «طاولة الكبار».. فأين الآخرون؟

I ـ تعالوا إلى سوريا! في ذكرى الشهداء القادة، دعا السيد حسن نصرالله اللبنانيين إلى تدبر مستقبلهم. لا يصنع المستقبل الغائبون عن الصراع، والمنكفئون عن المبادرة، والمنتظرون لما ستسفر عنه الخرائط التي ترسم على «طاولة الكبار». دعوة «السيد» ليست سهلة وتلبيتها منعدمة، خصوصاً أنها مقترنة بـ «فلنذهب معاً إلى سوريا»، ومن دون هذا الذهاب حقبة… اقرأ المزيد

لبنان المستحيل.. تغييره ممكن

لبنان هو هكذا، وتغييره مستحيل. مستقبل لبنان هو صورة أشد بشاعة من ماضيه. مستقبل الطائفية هو المزيد منها. مسار الطائفية يؤكد أنها صاحبة الحق الحصري والكلي، في النظام والمجتمع والسياسة والتربية والمال في لبنان، بل هي الدولة والنظام والمؤسسات والجموع المكدَّسة تأييداً وتأبيداً لها. لا علاقة لنصوص الدستور والمواد القانونية ومنطق المؤسسات والانتماء إلى هوية… اقرأ المزيد

الجامعة اللبنانية بحراسة شياطين المذاهب

إنه العار. في 5 شباط 2015، حدث ما يلي: وجهت «لجنة الأساتذة السُنَّة المستقلين (مستقلين عمن؟) في الجامعة اللبنانية» كتاباً مفتوحاً إلى رئيس مجلس الوزراء (السني) تمام سلام وإلى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، استنكرت فيه التهاون في حقوق أبناء الطائفة السنيَّة في الجامعة اللبنانية وتغييبهم من المواقع والمراكز الأكاديمية والإدارية فيها، والتعامل مع… اقرأ المزيد

«لبننة» سوريا والعراق!

فلنفرغ حمولتنا من الشعارات البائسة والحلول البائدة، خوفاً من تجديد نسل القتلة، وخوفاً من الاعتياد على احتفالات الموت، بطرق عشناها من قبل، وببدع شنيعة وبربرية غير مسبوقة من قبل. بشعاراتنا، ابتلينا بلعنة الحلول الاستئصالية التي تعقبها تسويات تلفيقية، تعيد تنظيم العنف، عبر توزيعه على ورثة الدم والقتل، وهو ما درجنا على تسميته بالميليشيات. فلنفرغ حمولتنا… اقرأ المزيد

قال «السيد»: أينما كان وقال السنيورة: (…)

قال «السيد»: «من حقنا الشرعي والأخلاقي والإنساني والقانوني أن نواجه العدوان». وقال «السيد»: «سنواجه العدوان، أياً كان هذا العدوان، وفي أي زمان وفي أي مكان وكيفما كان». وهكذا انتهت «سطوة» قواعد الاشتباك، وأصيب القرار 1701 إصابة قاتلة، أحرجت الرئيس فؤاد السنيورة، أحد عرّابي القرار المحليين، بعد تعديل الميدان لنصوص مسودته، التي كانت تتطلَّع إلى تقييد… اقرأ المزيد