IMLebanon

“على أونا على دوّي”.. أيّ سمك تأكلون؟  

  مزاد السمك في تعاونية مرفأ الصيادين في الدورة   “على أونا على دوّي”… واشترينا سمك الغبص والجربيدي والبزري. سمك الفقراء يقال عنه. أما الأغنياء فعيونهم في مزاد السمك اليومي في مرفأ الصيادين (ما عدا الإثنين) على اللقز والسلطان. عالم السمك كبير ومليء بالأسرار. نقف قليلاً قبالة البحر في مرفأ الصيادين في الدورة نراقب القوارب… اقرأ المزيد

منى الياس الهراوي: نهاية بيت الحريري مثل مصير آل كيـنيدي

    “عون سافر ولم يُنفَ وجعجع ظلمته سوريا وقيادة الجيش”   حين اتصلتُ بها أجابتني: «ما في شي بحياتي إلو طعمة». أجبتها: كلّ ألم لا يساعد أحداً هو ألم لا معنى له. التقينا. السيدة منى جمّال الهراوي، ذاقت كثيراً من المرارة في حياتها. عاشت العزّ وعاشت الفاقة. عاشت السعادة العميقة وعاشت الحزن الشديد، واستمرّت… اقرأ المزيد

لا تكافل ولا تضامن ولا رؤية… من يضمن صحّة اللبنانيين؟

  صناديق كثيرة والمواطنون يئنّون ألماً     نعرف أن الصناديق الضامنة، على أنواعها، بالويل، لكن ما لم نكن نعرفه أن العجوز العزباء، ولو كانت بعمر الثمانين، وتستفيد من طبابة بلدية بيروت على اسم والدها المتوفي، فمفروض عليها تجديد أوراقها كل ستة أشهر، والإتيان بإخراج قيد عائلي جديد وبمستند يؤكد أنها غير مضمونة من فرع… اقرأ المزيد

لبنانيّو الإغتراب… أين يستثمرون اليوم؟

    قلبهم على البلد وعين البلد عليهم     عيوننا عليهم وعيونهم على الهجرة. يغتربون ويرسلون الأموال إلينا، فنفرح بها ونتابع العمر ونحن نحسب دولاراتهم في خزينتنا المثقوبة. لكن، هل نهتم بما يعيشون ويقاسون ويواجهون؟ وهل الإغتراب ما زال مجدياً لأولاد لبنان العزيزين؟ وهل الإغتراب اليوم هو نفسه اغتراب البارحة؟ هل أفريقيا لا تزال… اقرأ المزيد

الأب توما مهنا: هذه قصّة الرهبان المقاومين ولبنان الذي أردناه

    صلّوا ولا تملّوا واخرجوا من البعد الزمني إلى الروحي   في حضرتِهِ نشعر بالسكينة، نشعر بالقوّة، بقوة الله فينا، نستشعر المقاومة، وتتفتق الكلمات عن معانٍ وأبعاد تنشلنا من البعد الزمني وتهرول بنا إلى بعدٍ آخر، إلى بعد روحي أبدي. في حضرةِ الراهب المقاوم توما مهنا ننسى أننا في زمن القهر والتعاسة والفاقة والبؤس… اقرأ المزيد

اللبنانيون جاعوا… وفضلات الحفلات تُطعم الفقراء “مرّة ونصّ”

  قانون وهب فائض الطعام أُقرّ ولم يُطبّق   «”جوعان… وأنا كمان جوعانة”». يا الله. يا لها من عبارة نسمعها يومياً ونقرأها شعاراً مرفوعاً بين يدي صبيّة ومسنّة وطفل. نعم، هناك لبنانيون ينامون بلا عشاء. ونعم، هناك من يرمون الطعام. وهنالك، بالتأكيد، من لا يزالون يخجلون من طلب توضيب فضلات طعام لم يتناولوه كله تحت… اقرأ المزيد