IMLebanon

مَن سيعيد تركيب لبنان؟

    في منطقة تشهد مخاضاً قد يفرز خرائط سياسية جديدة، يغرق اللبنانيون في أزماتهم وخلافاتهم الآنية، لكنهم سرعان ما سيصلون إلى الاستحقاق الكبير، كسواهم من شعوب الشرق الأوسط: أيّ لبنان سيكون بعد أن تنتهي الحروب ويتم إبرام التسويات؟ تتجنّب القوى اللبنانية الأساسية إظهار تصوّرها الواضح لمستقبل لبنان السياسي وتوازنات السلطة فيه. فالجميع لا يريد… اقرأ المزيد

تَقاطع المخاوف الداخلية والخارجية يُحرّك ملف النازحين ولكن…

  هل دخل نمط التعاطي المحلي والخارجي مع مشكلة النازحين السوريين في مرحلة جديدة تُبشّر بإمكان احتوائها وتفكيكها، ام انّ سياسة التخدير والترقيع لا تزال هي المعتمدة؟ مع أنّ تحديات الحرب على الجبهة الجنوبية تتصدر اولوية الاهتمامات الداخلية في هذه المرحلة، الا انّ قضية النزوح السوري اقتحمت مجدداً الصف الأمامي في جدول الأعمال اللبناني وراحت… اقرأ المزيد

الجمهورية : “الخماسية” من خريطة الطريق الى التطبيــق .. ومسعى فرنسيّ لفصل الساحات

هبة فرنسية على لبنان سبقت الهبة الساخنة التي ستضربه بدءاً من اليوم، وأطلّت قبل وصول رياح الخماسية السياسية إلى عين التينة لوضع رئيس مجلس النواب نبيه بري في اجواء الجولة الأولى من اللقاءات مع مختلف المكونات السياسية، والانتقال من خريطة الطريق الى آلية التطبيق. علمت «الجمهورية» انه سبق الاجتماع بين بري وسفراء الخماسية أمس اتصال… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية

  تجزم جهة فاعلة في اللجنة الخماسية بأنه على رغم وجود أفق للفراغ الرئاسي فإن لبنان سيشهد تحولاً كبيراً يؤدي لإنتخاب رئيس هذا الصيف. قال سفير أوروبي إنه يقرأ دفقاً للمواقف من أزمة عمرها أكثر من 13 سنة، ولا أحد يفعل شيئاً. سيقوم سفير غربي بارز بزيارة إلى أكثر من دولة عربية معنية بالأزمة اللبنانية… اقرأ المزيد

هل تجري الرياح بما تشتهي سفن فرنجية وحلفائه؟

  من حين إلى آخر، تستجمع اللجنة الخماسية قواها وتدور على القوى السياسية بحثاً عن طرف خيط يفضي إلى معالجة الاستعصاء الرئاسي، وفي كل مرة تكتشف انّها لا تزال تراوح مكانها على رغم من تعدد جولاتها حتى الآن. يسود المواكبين لحراك الخماسية انطباع بأنّ العقدة ليست محصورة في الانقسامات اللبنانية الحادة حول الاستحقاق الرئاسي، بل… اقرأ المزيد

رفح نضجت… والتالي هو الضفة أم لبنان؟

    اليوم، 23 نيسان، يبدأ الإسرائيليون احتفالات الفصح اليهودي، التي تمتد على مدى 7 أيام، أي تستمر حتى 30 من الجاري. وبالتأكيد، سيحافظ الإسرائيليون خلال العيد على حدّ أدنى من الأنشطة العسكرية على جبهتي غزة وجنوب لبنان. ولكن، قد تشهد القدس والضفة الغربية مناخاً أكثر توتراً بسبب المواجهات التي قد تنشأ حول المسجد الأقصى،… اقرأ المزيد