IMLebanon

المارونية… نسك ورسالة

بعدما احتفلنا معاً في لبنان بميلاد الرجاء، ها نحن نحتفل اليوم بعيد أبينا مار مارون في أجواء رجاء وتفاؤل على الرغم من استمرار الظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية الدقيقة في لبنان وفي منطقتنا الشرق أوسطية. وها هو صاحب الغبطة والنيافة مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى يعلن عن إطلاق «سنة الشهادة والشهداء في الكنيسة المارونية التي… اقرأ المزيد

مانشيت:عون والحريري لقانون قبل نهاية شباط.. وجلستان للموازنة

على وقع السجالات والمماحكات الدائرة حول الاستحقاق النيابي الذي ينتظر بإلحاح شفيعاً يدفعه الى الانجاز أسوة بالاستحقاق الرئاسي، يحتفل لبنان عموماً والموارنة خصوصاً بعيد شفيع الطائفة المارونية القديس مارون في حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يحوط به أركان الدولة، إذ سيقام قداس إلهي مركزي اليوم في كنيسة مار مارون في محلّة الجميزة وسط بيروت… اقرأ المزيد

المقتضيات الدستورية في قانون الانتخابات النيابية

يبدو أنّ اتفاق القوى السياسية على مشروع قانون جديد للانتخابات النيابية أمرٌ لا يقلّ صعوبةً عن اتّفاقهم على انتخاب رئيس الجمهورية. وإذا كان انتخاب الرئيس قد تمّ بعد أكثر من سنتين على شغور هذا المركز بنتيجة تسوية شَملت الرئاسة وتأليف الحكومة، فإنّ هذه التسوية لا تكتمل فصولها إلّا بإقرار قانون جديد للانتخابات تجري بالاستناد إليه… اقرأ المزيد

عون في مواجهة الـ«Overdose»

يصرّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على عدم التراجع. ملفّ الانتخابات نموذج لِما سيأتي على الأرجح. والواضح أنّ عون سيمضي في فصول «العناد» تكراراً، وفي كلّ الملفات، ما لم «يقتنع». فهل أمام المعترضين سوى أن «يتصبَّروا» و«يتدبَّروا» لتمرير ستّ سنوات… «عَدّاً ونقداً»؟ هل الاتّهامات التي بدأت تُوجَّهُ إلى عون بأنه يمارس السلطة بـ«Overdose» في محلّها؟… اقرأ المزيد

التوتر التركي – اليوناني… وساطة روسية لمَ لا؟

سعى الغرب منذ أواخر الأربعينات إلى كسب تركيا واليونان الى جانبه كحليفين استراتيجيّين في مواجهة التمدد السوفياتي أمام بوابات بحر ايجه والمضائق التركية وشرق المتوسط . ومن أجل ذلك كان عليه دمج البلدين في مشاريعه وخططه التكتّلية مثل حلف شمال الاطلسي والمجلس الأوروبي والإتحاد الأوروبي. المهمة نجحت احياناً وفشلت احياناً اخرى بسبب الخلافات التاريخية المزمنة… اقرأ المزيد

عن مار مارون وإتفاق الطائف وسط المعمعة الإنتخابيّة (2)

لم تتمكن السلطات القائمة العام 1975 من تقديم الحلول الاجتماعيّة والسياسيّة الداخليّة ولا النأي عن الصراعات الإقليميّة، فوقعت البلاد في فخ الأزمة المستشرية. وكان أن انقسمت الجماعات اللبنانيّة حول سبل إصلاح النظام السياسي بين معارضين لأيّ تعديل للدستور يرمي إلى إضعاف صلاحيّات رئيس الجمهوريّة، وبين آخرين أكثر تجاوباً مع طروحات التغيير والتأقلم مع معطيات الواقع.… اقرأ المزيد