IMLebanon

نهاية «المختلط»: إلى النسبية؟

تجزم القوى السياسية الرئيسية بأن اقتراح قانون الانتخابات المبني على النظام المختلط بين النسبي والأكثري صار في خبر كان. وبات من شبه المستحيل التوافق على مشروع جديد يدمج بين النظامين الاقتراعيين. وبناءً على ذلك، لم يعد أمام الجميع سوى خيار وحيد: النسبية، بلا أي نقصان لم يُعمَّر طويلاً مشروع القانون المختلط الذي تقدّم به وزير… اقرأ المزيد

حكومة انتخابات لا تناقش قانون الانتخاب!

رغم أن الحكومة هي حكومة انتخابات، إلا أنها حالياً لا تناقش كحكومة جامعة قانون الانتخاب. فالبحث يدور بين أربع أو خمس قيادات تقرر فعلياً ما هو النظام الانتخابي الأصلح للسنوات الطويلة الآتية تصر القوات اللبنانية على تأكيد أهمية التوصل الى قانون انتخاب انطلاقاً من التصور الذي وضعته مع تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي. وهي، وفق… اقرأ المزيد

البترون: معركة «المسيحي الأقوى»

لم تكن انتخابات رئاسة الجمهورية ودعم حزب القوات اللبنانية ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة سوى محطّة أولى على طريق ترجمة «ورقة إعلان النوايا» بين التيار الوطني الحرّ والقوات. ولعلّ التحالف بين الطرفين أمّن، حتى الآن، ما أراداه من المصالحة التاريخيّة بينهما: أوصل عون إلى رئاسة الجمهورية بعد تذليل ذريعة «التوافق المسيحي»، وأعطى جعجع اعترافاً صريحاً… اقرأ المزيد

مسخرة وزعرنة وسلبطة

كان ينقص المشروع المتداول لقانون الانتخاب أن يُرفق بلائحة أسماء النواب الذين سيفوزون حكماً، إذ ليس منطقياً أن يكون الدستور قاعدة التشريع وأساسه، ثم تأتي الأفكار مخالفة لأبسط الحقوق، وهي المساواة الكاملة بين المواطنين. فكيف إذا كان الهدف إقرار قانون يحقق عدالة التمثيل وصحته. الرئيس ميشال عون قام بخطوة أولى وأساسية، وهي تأكيد التزامه خطاب… اقرأ المزيد

أساس قانون الإنتخاب: العدالة لا إرضاء الجميع!

مفارقة غريبة تشهدها الساحة السياسية. إلتباس واضح بين التعابير والمفاهيم: ثمة من يقول من السياسيين إن الأساس الوصول إلى قانون إنتخابي عادل، وثمة من يقول إن الأساس الوصول إلى قانون إنتخابي يرضي الجميع. وبين التعبيرين إختلاف عظيم: إذا رضيت كل الطبقة السياسية بقانون واحد فهذا يعني أن كل طرف ضمن حصته، وحينها تغيب عدالة التمثيل.… اقرأ المزيد

فراغٌ في المجلس العلوي بعد عاصي بانتظار من يملؤه

لم يكن رحيل رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي، الذي توفي أول من أمس، إيذاناً بغياب أول رئيس ملّي للطائفة العلوية في لبنان، بل هو مؤشر على غياب أحد الذين أسهموا في بروز الطائفة العلوية، واعتبارها واحدة من الطوائف الإسلامية الأربع في لبنان، بعدما بقيت بلا مجلس ديني حتى صدور قانون تنظيم شؤون الطائفة… اقرأ المزيد