IMLebanon

… عندها لن يكون لبنان!

    عاش المسيحيون بألمٍ شديد انتقالهم من الجمهوريّة الاولى إلى الجمهوريّة الثانيّة لأنهم لم يقدّروا حجم المكاسب الوطنيّة التي حققها اتفاق الطائف، خصوصاً من ناحية إقرار المسلمين بنهائية الكيان اللبناني للمرّة الاولى في تاريخ لبنان المعاصر. عبّروا عن “ألمهم” مرّات عديدة بدءاً بمقاطعة انتخابات الـ 1992 وصولاً الى نداء مجلس المطارنة في ايلول 2000.… اقرأ المزيد

الرئيس عون في بلاد ما بين العهدين: رسالة السفارة وحدود الدولة المختارة

  كان ذلك في 6 أيلول 1989 عندما قررت الولايات المتحدة الأميركية إغلاق سفارتها في عوكر. كان دايفد ساترفيلد السكرتير الثالث والمستشار السياسي في السفارة وقد أدرك خطورة الوضع في ظل العلاقة المتوترة مع العماد ميشال عون رئيس الحكومة العسكرية وقتها بعد توجيه تظاهرات مؤيدة له إلى عوكر ومحاصرة السفارة الأميركية فيها. كان ذلك بعد… اقرأ المزيد

خفايا نداء الوطن

  رأى أحــد السياســين المخضرمــين في توقيت إعلان اللواء عبــاس ابراهيم إطلاق المعتقل الكندي في سوريا رسالة امتعاض من عرقلة وساطاته الداخلية مقابل نجاحها إقليميا ودوليا.   قرر “التيار الوطني الحر” دعم ترشيح ميرنا المر أبو شرف في مواجهة شقيقها الياس المر في الانتخابات النيابية المقبلة. توقــف سياســيون باســتغراب عنــد المصطلــح الذي يســتخدمه الوزير سليم… اقرأ المزيد

نداء الوطن: … وفي الأربعين طُويت صفحة “الكمين”

  “على اللبناني”… انتهت قضية قبرشمون إلى “صلحة بعد عداوة” وسرعان ما تهاوت السقوف العالية نحو الدرك الأسفل من التعقيد ليتحوّل المشهد بقدرة قادر من تصعيد إلى تبريد ومن صدام إلى وئام. فبعد أربعين يوماً على حادثة البساتين التي شلت البلد وجرّت اللبنانيين إلى انقسام عمودي نكأ جراح الاقتتال الطائفي في الجبل لا سيما مع… اقرأ المزيد

نحو سقوط الفتنة

  منذ أن بدأت المطالبة بإحالة ملف حادثة “قبرشمون” إلى المجلس العدلي وفرض البند على مجلس الوزراء، أدرك الرئيس سعد الحريري أن هناك فخاً لتطيير الحكومة وتفجيرها.   لهذا كان الموقف واضحاً: “لا عدلي ولا جلسة تفجيرية”، من دون أن يأخذ موقفاً انحيازياً تجاه أي طرف، وظل السراي الحكومي ملجأ كل الأطراف، بعكس بعبدا التي… اقرأ المزيد

بين بشير وجبران

  يبدو ان تشبيه المحامي كريم بقرادوني صعود الوزير جبران باسيل بصعود الشهيد بشير الجميل قد انطلى على باسيل وحده، فصدّق الأمر، لا سيما في ظل حاجته إلى اختراق وجدان مسيحي ما زال يتعامل مع باسيل بكونه “الصهر” لا المستحق.   وليست المرة الأولى التي يخطئ فيها بقرادوني التوصيف على رغم تجربته الواسعة، ولكنه معروف… اقرأ المزيد