IMLebanon

“الطابور الخامس” يُستحضر مجدّداً والبحث عنه “لا يزال مستمرّاً”

    في كل مرة، وعند كل استحقاق شعبي وتحرّك مطلبي، يتكرّر السيناريو نفسه، ويُستحضر “الطابور الخامس” ليندسّ بين الثوار ويحرف الحراك عن مساره ويُغيّر بوصلة الاهداف، بعد أن يعيث دماراً وخراباً في الممتلكات، قبل أن ينسحب من الساحات. وجديد هذا الطابور تمثّل السبت في عزفه على الوتر الطائفي والمذهبي، واستحضار أجواء الحرب الأهلية والتعرّض… اقرأ المزيد

جنبلاط والثنائي الشيعي: الفتنة خط أحمر… وسعد الحريري أيضاً

  أبدت الأطراف اللبنانية عناية شديدة لتطور الأحداث السياسية والأمنية التي اندلعت السبت الماضي، وتعاملت معها بجدية عالية قلما أبدتها إزاء احداث مماثلة. صحيح ان ما حصل لم يكن بسيطاً على مستوى التداعيات ولا على مستوى الاجماع الوطني في التصدي له منعاً لأي انزلاق باتجاه حرب أهلية، لكن العناوين الرئيسية التي طرحت مثل نزع سلاح… اقرأ المزيد

سيناريو الفتنة يتكرّر بنجاح أكبر… شعار السلاح ضرب المطالب الشعبية

    عادت الإحتجاجات إلى وسط بيروت نهار أمس الأوّل، بعد غيبة قسرية فرضتها إجرءات التعبئة العامة. لكنّ النّهار الذي بدأ بمطالب معيشية انتهى بفتن حاول بضع مئات من مناصرين حزبيين إشعالها في أكثر من منطقة في بيروت، بهدف ضرب التحرّكات بذريعة رفض مطلب تسليم السّلاح، على الرّغم من تأكيد معظم المتظاهرين على أنّ الأولوية… اقرأ المزيد

هكذا تمّ دسّ القرار 1559 في حراك 6 حزيران!

  ينتقل “حزب الله” الى مرحلة التحكم بمفاصل الدولة ومصائر الناس، قد تُعد الأخطر ممارسة وأهدافاً. ولعل التلاعب بالأدلة السياسية والمذهبية والفتنوية في مسارح شيطنته الحراك والذي بلغ ذروته امس، لم يحقق له نظرية “الجريمة الكاملة” من ساحة الشهداء إلى عين الرمانة وصولاً إلى كورنيش المزرعة.   السحر انقلب على الساحر أمس، وضبط “حزب الله”… اقرأ المزيد

هتافات طائفية… متى “لبنان لبنان”؟

  عين الرمانة… نقطة خطرة لا تحتمل الاحتكاكات   …وحصل في 6/‏6 ما توقّعه كثيرون. نزلوا بالعصي والحجارة وبكثير من “فائض القوة” لنسفِ تظاهرة الفقراء من بِكرةِ أبيها. نجحوا في “فرْط 6/‏6″ وخسروا، في مطارح أخرى، خسائر عظيمة!   صديقة الصبيّة الشيعية الجميلة صبيّة مسيحية رائعة، كانتا تنويان تمضية يوم الأحد معاً، لكن حوادث الليل… اقرأ المزيد

“الهايكينغ” رياضة وسياحة وصحة واكتشاف

  الكيلومتر منها يُعادل ثلاثة من المشي العادي   منذ 40 عاماً، يحمل بيار جبّور عدّته الخاصة بالسير لمسافات طويلة، مرتدياً سرواله الواسع، حاملاً عصاه تفادياً للسقوط عند تسلقه الدروب الوعرة. لم يكن يتوقع أن تتحول هوايته، الى ولعٍ بالـ”الهايكينغ”، فأصبح “هايكر” محترفاً، يمكن أن يمشي لساعات وأيام وأسابيع في الطبيعة، هوساً باستكشاف المناطق “الخفية”… اقرأ المزيد