IMLebanon

العودة الطوعية للنازحين لا يُعوّل عليها… القرار سياسي و”العين” على البلديات

  تحضّر المديرية العامة للأمن العام لإطلاق قافلة عودة طوعية للنازحين السوريين، في موعد يُحدّد لاحقاً، وبدأت مراكز الأمن العام الإقليمية باستقبال طلبات الراغبين في العودة إلى بلادهم، منذ أمس الأوّل. أعداد العائدين الخجولة عبر عمليات العودة الطوعية السابقة، خصوصاً في السنتين الأخيرتين، لا «تبشّر بالخير»، لذلك لا يُعوَّل على هذه العملية لتحقيق عودة عدد… اقرأ المزيد

التخوين هو التقسيم

  لم تتعرّض التجربة اللبنانية منذ العام 1920 وإلى اليوم، لهذا القدر من الأضرار الجسيمة، والتي ربما باتت غير قابلة للإصلاح، بقدر ما ألحق بها مشروع «حزب الله» من تشويه عصيّ على الترميم.   أن يكون «الحزب» جزءاً من مشروع إيران في المنطقة، الذي فتك بأربع دول وحوّلها حطاماً، فهذا يشكل أوضح استباحة للكيان اللبناني،… اقرأ المزيد

العدالة بين ميزانَيْ “شورى الدولة” ووزارة العدل

  أعاد «لا قرار» المجلس الدستوري الحديث عن مدى توغّل القوى السياسيّة وسعيها الدؤوب إلى تسخير آراء بعض القضاة بما يتناغم ومصالحها الآنية؛ ما جسّد من جديد هشاشة المؤسسة القضائيّة أو السلطة «المحرومة» من قانون يحمي انتظامها واستقلاليتها، وأبرز الصراع الخفي بين أطيافها إلى العلن، في الملفات الصغيرة بعد التسليم بمآل مقاربة الملفات الأخرى.  … اقرأ المزيد

“قاموس برلماني” لصون الكرامة: تجنّبوا هذه الكلمات!

  قد يعتبر البعض أنّ مناقشة لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، إقتراح القانون المتعلّق بتعديل بعض العبارات والألفاظ التي تحطّ من كرامة الانسان، ترفاً فكرياً وتشريعيّاً، في ظلّ ما يعانيه البلد من انهيارات شاملة. ولكن على أهمية الأولويات الاقتصاديّة والسياسيّة والأمنيّة المعقّدة المتصلة مباشرة بهموم المواطنين اليومية، يعكس صَوْن قيمة الشخص البشريّ (الفرد والجماعة) حال المجتمعات… اقرأ المزيد

حتى لا يتكرّر نموذج شادي المولوي من جديد

  شكّلت حالة شادي المولوي نموذجاً للتشظي والضياع الذي عاشه وما زال يعيشه شباب لبنانيون انخرطوا في صفوف المجموعات الجهادية وتناثروا في أرجاء المحيط العربي بعد أن شكّلوا حالة صدامٍ داخلية عنيفة كانوا وقودها فاحترقوا وتحوّلوا مطارَدين يسقطون في حُفر الموت تتصيّدُهم الأنظمة وتدفع بهم صراعات الجماعات إلى خنادق الاقتتال في حروب متوالدة دفع أهل… اقرأ المزيد

قطاع الصناعة في الجنوب يُحتضر

    لم يتخلّ خضر سرحان عن صناعة الصابون، رغم النزوح قرّر العمل ولو «عالخفيف» كي يتمكّن من مواجهة تداعيات الأزمة الأقتصادية وملحقاتها. كان يملك مصنعاً صغيراً لصناعة الصابون في بلدة كفركلا، ويصدّر انتاجه إلى السوقين المحلية والخارجية، بعدما أدخل تعديلات كثيرة على صناعته.   حالياً، لا يعرف شيئاً عن مصنعه بسبب القصف المتواصل الذي… اقرأ المزيد