IMLebanon

«ضَربني وبكى… سبَقني واشتكى»

فوجئتُ ببعض الصُحف الصديقة للجنرال ميشال عون، كما الأقلّ صداقةً وصولاً إلى تلك الأكثر خصومةً، كلّها تتّفِق على أنّ ما يقوم به الجنرال قد يؤدّي إلى الدخول في المجهول، وعاد إلى الواجهة موضوع قهرِ أهلِ السُنّة والتعَدّي على الطائفة السُنّية الكريمة وحقوقِها، وباتَ مِن الواضح أنّ الحوارَ في السياسة لن يُعطيَ النتيجة المطلوبة، فكلّ الأطراف… اقرأ المزيد

الترانسفير السوري الوهمي… ومشروع دولة الفدراليات

لا وجود اليوم لدولة سوريّة ولا وجود لنزاع عسكري واحد فيها، فخريطة المعارك ترسم لنا جملةَ نزاعات عسكرية، وكلّ نزاع منها يأخذ طابعَ المناطقية نتيجةَ التداخلات القومية والطائفية المتعدّدة في سوريا. وفكرةُ تحقيق ترانسفير بشَري كما يفَكّر بعض المتطرّفين لخلقِ كيانات مُوَحّدة الهوية الطائفية أو القومية، غير واردة ميدانياً على رغم الدفع الإعلامي الديني والقومي… اقرأ المزيد

عون يسبح في «البحر الهائج»: مخاوف من اغتيالات وحروب جديدة!

خطاب الحريري الأحد صفعة سياسية لتهجمات الرابية… ومصيران أحلاهما مرّ أمامها عون يسبح في «البحر الهائج»: مخاوف من اغتيالات وحروب جديدة! قيادي بارز في المستقبل: مَن يُهدّد بتطيير الحكومة ويظن أنه «يُمسكنا باليد التي توجعنا» عليه أن يتحمّل المسؤولية في خضم الحركة الاعتراضية التي يقودها رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، والآخذة منحى تصعيدياً… اقرأ المزيد

من ديمقراطية أثينا إلى شرائع بيروت

من أثينا، أمُّ الديمقراطيات، إلى بيروت، أمُّ الشرائع، يصعب على المراقب أو المحلل أحياناً أن يُميِّز بين حقَّيْن أو بين خطأيْن فلا يعود يعرف أين الحق وأين الخطأ، كما لا يعود يعرف كيف ينقلب الحق إلى باطل، لكن الحقيقة التي يعرفها أيُّ مراقب أو أيُّ محلل أو أيُّ متابع، هو أنَّ الشعب، سواء في لبنان… اقرأ المزيد

إزدواجيّة أم توزيع أدوار في المختارة؟

ما زال الملف الدرزي يثقل كاهل القيادات الدرزية، خصوصاً على خلفية ما يجري في السويداء والحضر، إلى المجزرة التي حصلت في بلدة «قلب لوزة»، والتي كانت الشرارة التي فجّرت الخلافات الدرزية ـ الدرزية، حيث بات الإنقسام واضحاً بين الجنبلاطيين والإرسلانيين على وجه الخصوص، في حين أن رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب استطاع… اقرأ المزيد

مسيو باسيل: لدينا ما نفعله غير الأكل والنوم

بهدوء | يعرف المسيحيون اللبنانيون، خصوصاً الموارنة، القليل جداً عن مسيحيي المشرق؛ معذورون؛ فهم، بالكاد، يعرفون مواطنيهم السنّة والشيعة، بل الأرثوذكس، بالكاد يعرفون لبنان، فما بالك بأنحاء المشرق الشاسعة؟ الموارنة، في الأساس، اتحاد قبلي عربي، عزّز ترابطه وعصبيته باتخاذ مذهب مشترك. هذه هي كل الحكاية التي طالما تكررت مع اتحادات قبلية أخرى، تسننت أو تشيّعت… اقرأ المزيد