IMLebanon

بداية النهاية

  اللبنانيون بأكثريتهم الساحقة، بل كل اللبنانيين انتظروا وما زالوا ينتظرون ما سيدلي به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي من معلومات حول علاقة ودور النظام السوري في التخطيط والتدبير وتنفيذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وإن كان رئيس التقدمي قال في اليوم الأوّل كلاماً خطيراً عن الكره الشديد للرئيس الشهيد من رئيس النظام السوري أو ما… اقرأ المزيد

تسقُط دمشق ولا يسقُط الساحل السوري!

فَتحت حصيلة المعارك التي قادتها المعارضة السورية بنجاح في جسر الشغور وسهل الغاب بعد إدلب، نقاشاً حول احتمال سقوط الساحل السوري، في حضرة أحد أبلغ الديبلوماسيين فهماً بالملف السوري وتشعّباته الدولية، فاستغربَ هذا الاحتمال وردَّ بابتسامةٍ مليئة بالثقة، قائلاً: «إنّ هذا السيناريو مستبعَد، لئلّا أقول لكم مستحيل… وقد تسقط دمشق قبله»، لأسباب عدّة. كيف؟ توقّف… اقرأ المزيد

النزوح يُقلق الأمم المتحدة.. أوروبا نحو عمل دولي..

يستمرّ النزوح. تتحدّث إيطاليا عن إنقاذ نحو 6 آلاف مهاجر غير شرعي نهاية الأسبوع. القمّة الأوروبيّة أقرّت الحاجة الى جهد دولي منسّق. يبدي وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل خشيته من موجة جديدة من الهجرة تطاول الشباب اللبناني نتيجة إستمرار التدفّق. سفراء الإتحاد الأوروبي يؤكدون أنّ لبنان «لا يمكنه أن يستمرّ في خصائصه، في ظلّ التغيير… اقرأ المزيد

السوريون يتوجّهون مُجدّداً الى جنيف

على وقع احتدام المعارك في مناطق مختلفة من سوريا، ومحاولات تغيير خريطة السيطرة العسكرية في البلاد، تتوجّه تباعاً وفود المعارضة والنظام الى جنيف لإجراء جولة مشاورات جديدة في شأن الحلّ السياسي. على رغم توسّع رقعة الاشتباكات في الميدان السوري، وعدم ملاءمة المناخات العربية والإقليمية والدولية المحيطة بالازمة، إلّا أنّ أوساط الخارجية الروسية ترى أنّ جولة… اقرأ المزيد

أمُّ المعارك وأضخمها وأشرسها!

قُرعت طبول الحرب النفسية لحرب القلمون، وصُوِّرت بأنّها أمّ المعارك وأضخمُها وأشرسها، بعد سلسلةٍ من الخسائر العسكرية مُنِي بها حلفاء إيران، مِن اليمن إلى سوريا مروراً بالعراق. شهران «عابقان» بالقتال وخلطِ الأوراق هنا وهناك، من الآن وحتى نهاية حزيران، بهدفِ تحسين أوراق التفاوض وصوغ الإتفاق النهائي على برنامج طهران النووي السِلمي علناً، وما هو أبعدُ… اقرأ المزيد

أضعف الإيمان (دول بعدد المذاهب والطوائف)

كنت أحزم حقائب السفر للعودة بعد نهاية إجازة قضيتها مع أسرتي في إحدى المدن الأميركية، عام 1991. وضعت عنواني على قطع «العفش». وكتبت «الرياض» بخط كبير. أمعن الشاب الأميركي الذي كان يساعدني في نقل الحقائب، النظر في الاسم، وقال، لا تخبرني أين تقع هذه المدينة، أعتقد أنني أعرفها جيداً. في الطريق إلى المطار التفت الشاب… اقرأ المزيد