IMLebanon

الانسحاق أمام دبي

ـــ ١ ـــ المفاجأة في مشروع العاصمة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس السيسي، ليس أنها لم تناقش ولا أنها مبنية في الصحراء…وإنما تعبيرها عن عصر اجتياح «موديل دبي»، وتحول المطور العمراني الى بديل للسياسي وواضع خطط المدن (بمعناه الذي توجد فيه افكار وتصورات بجانب بيع الوحدات السكنية…)، وهنا تظهر سيطرة صنع مدن تشبه المنتجعات العمرانية… اقرأ المزيد

مرجعية الجامعة… لا الطائفة!

هذه ليست الجامعة التي نعرفها. ليست جامعتنا التي احتضنت أفضل الطاقات وخرّجت عشرات الألوف من الطلاب، وجمعت كل الفئات المتنوعة. هي ليست جامعتنا اللبنانية، حين يصبح الخطاب الطائفي والمذهبي عنواناً رئيسياً فيها، يهيمن على كلياتها وكيانها ويأخذها الى ساحة المذاهب والطوائف، وكأنها قطعة للتقاسم وتبادل المنافع. فقد نجح البعض في تغيير وظيفة الجامعة، على رغم… اقرأ المزيد

دمار الهلال الخصيب؟

من نصدّق، جون برينان الذي يحاول رسم صورة شبه متفائلة عن الوضع الاقليمي، أم نصدّق وليد جنبلاط الذي يرسم صورة كارثية عن المستقبل الدموي للمنطقة؟ بالطبع نصدق وليد جنبلاط الذي قال بعد لقائه فرنسوا هولاند: “لا انفراجات، انها حرب طويلة بين العرب، إنه انهيار الهلال الخصيب ودماره، أرى معاناة رهيبة لشعوب المنطقة العربية”. طبعاً ليست… اقرأ المزيد

مصارحة لخير إيران ولبنان

لنضع الجدل حول جنس الملائكة وجنس الاتفاق النووي جانباً، وننظر بموضوعيّة ودقّة إلى الوضع اللبناني من زاوية الفراغ الرئاسي وحجم الدور الإيراني الفعلي في التعطيل والتأجيل والتأخير، فضلاً عن اقتناع مجالس صنع القرارات بتعمّد طهران ربط “الحل الرئاسي” بهدية “الحلّ النووي”. واحدة بواحدة. حل مقابل اتفاق. فلا إيران جمعية خيرية، ولا لبنان ابن خالتها. الدنيا… اقرأ المزيد

هل في المنطقة ما يبعث على التفاؤل؟ جنبلاط لم يبالغ بل اختصر الواقع…

بالتأكيد، فإن كل من استمع إلى تصريحات رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في قصر الإليزيه في باريس بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، كان يفضل أن يطغى عليها الطابع التفاؤلي، ولكنه الواقع الذي جعل كلام جنبلاط لا يفاجئ أحداً. وتعليقاً، سارع مرجع سياسي مستقل إلى السؤال: “هل في المعطيات ما يدفع وليد جنبلاط أو… اقرأ المزيد

النسيج الاجتماعي المعيب لطرابلس

تقع مسؤولية النهوض بطرابلس على اهلها والمسؤولين فيها، الذين أفقدوها الدور الحيوي، والسمعة الحسنة، وتركوها رهينة “قادة المحاور” والزعران وحفنة من الاصوليين التكفيريين الذين حجبوا عنها وجهاً حضارياً مفترضاً لمدينة بهذا الحجم وبالتاريخ الذي تختزنه. بالأمس كتبت عن طرابلس وأسميتها “مدينتي”، وما زلت عند هذا القول، تمسكا بالمدينة، وبكل مدينة وقرية، ان تبقى لبنانية، فلا… اقرأ المزيد