الى إبني الذي لا يريد أن يعود
ولدي الحبيب، للسنة الثانية على التوالي تترك بيتك لتتابع دراستك في الخارج. للسنة الثانية على التوالي أسمعك تقول: “إذا كنتُ محظوظاً فلن أعود الى هذه البلاد”. أعترف أني، كل مرة، كنتُ أتبادل هذا الكلام معك، بحرقة، ولكن بصدق. لماذا تراكَ تعود، وقد أمضيتَ في لبنان شهرين صيفيين، أحرقا أعصابكَ بين انقطاعات الكهرباء وشحيح المياه وحوادث… اقرأ المزيد