الإستقلال ومشانق الشرف
في الذكرى السابعة والسبعين لهذا الذي كان إسمُه الإستقلال لستُ أدري، هل نتأَهَّبُ ونُنْشدُ : كلّنا للوطن … أو ننحني خشوعاً ونقـف دقيقةَ صَمْـت …؟ بأيِّ لسانٍ خجولٍ نخاطب الإستقلال …؟ وبأيِّ قلمٍ مرتجفٍ نكتب فيه، وبأيِّ لغةٍ نكراء نناجيه ، وبأيّ عين عوراء نتطلّع إليه، وفي كلِّ عينٍ دمع. هذا الكائن… اقرأ المزيد