IMLebanon

في الرئاسة و«المصير»..

  التماهي بين العام والخاص في الشرق، أليف أُلفة الشمس مع أيامه والقمر مع لياليه.. عروة وثقى لم تفكّها أعاصير النكبات والويلات في ما مضى، ولم تؤثر في رباطها رياح الحداثة في ما هو راهن، وإن كانت هذه، ساهمت في حصرها داخل حدود جغرافية معينة. الربيع العربي، كان مسرحاً لتبيان وتظهير الوجه الآخر، السريع والتاريخي… اقرأ المزيد

بين التمكّن من إسقاط الوصاية والفشل في انتخاب رئيس

  الهبّات الانتفاضية الجماهيرية رائعة. رائعة الى درجة أنّها وبحكم كونها غير متوقعة عشية حصولها، فانه يصعب، ان تتكرّر، لأن المثال المحقق وحده لا يكفي لتكرارها، وأحياناً يكون محبطاً لهذا التكرار، الذي له شروطه، وله مضاعفاته.  يوم الرابع عشر من آذار في التاريخ اللبناني حدث لا يتكرّر بهذا الزخم، بهذا الشكل، بهذا المدى. ولأنّه حدث… اقرأ المزيد

المستقبل «الوديع»: مصارعة حرة وكاراتيه وتاي بوكسينغ!

يصعب على أي نائب مستقبلي، في ظل الأوضاع المالية الصعبة للتيار هذه الأيام، استضافة بعض ناخبيه إلى طاولة غداء أو عشاء. لذلك، يمّم غالبية النواب الزرق وجوههم صوب المغتربات. هناك، موائد عامرة ومنابر منصوبة وتغطية إعلامية… على حساب المغتربين كل ما يشيعه تيار المستقبل عن حماسته لمقارعة التكفيريين وتكريس أحادية الاعتدال في مناطق نفوذه لا… اقرأ المزيد

دولة الرئيس:  إستَبِقْ ولا تَنْتَظِر 

من جديد اللاءات الثلاث تُطلُّ في لبنان من الباب العريض دستورياً وسياسياً: لا رئاسة جمهورية. لا مجلس وزراء يعمل. لا مجلس نواب قادر على التشريع والمراقبة والمحاسبة بسبب تعطُّل ما سبق أعلاه. ولأنَّ السلطة التنفيذية هي التي تُسيّر أمور الناس، فإنَّ التعطيل يبدو مؤثِّراً جداً لأنه يُلحق الضرر بالشؤون اليومية ولا سيَّما منها الحياتية والمعيشية،… اقرأ المزيد

أعلى سقوف التحدي وأدنى اجراءات الرد

بنيامين نتنياهو أصرّ على الذهاب الى النهاية في تحدّي الرئيس باراك أوباما. وهذه المرة في الكونغرس الذي وصفه ذات يوم المرشح الرئاسي المستقل بيوكانان بأنه أرض محتلة اسرائيلياً. فهو تحدّاه تكراراً منذ جاء الى البيت الأبيض، سواء في موضوع اجرائي مثل مطالبته بوقف بناء المستوطنات، أو في مسألة جوهرية تتعلق بتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي… اقرأ المزيد

قصة وفاء للدولة

كان ذلك في العام ١٩٦٤. رنَّ الهاتف، وكان على الخط المقابل الشيخ وجيه سعاده أحد مديري بنك الاتحاد الوطني في طرابلس. وفي لحظات تمّ الاتفاق على اللقاء. وبعد لحظات شعرت انني أصبحت من أسرة صدى الشمال لصاحبها يومئذٍ الأستاذ قبلان أنطون. لكن العقدة، انها جريدة أسبوعية وزغرتاوية، وأنا يساري الهوى، وهي يمينيّة الانتساب. قال لي… اقرأ المزيد