IMLebanon

بين العقل الإمبراطوري والعقل الجمهوري

  هرب الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي من اليمن إلى عدن، ومعه الشرعية، بعدما حُوصر مقره ووضع في الإقامة الجبرية من قبل الحوثيين. وهي ليست سابقة، بل العديد من البلدان مرت بهذه التجربة. فالرئيس اللبناني السابق سليمان فرنجية، بعدما تعرّض القصر الجمهوري في السبعينات للقصف، غرفة غرفة، من قبل مجموعات معارضة هرب من… اقرأ المزيد

هذه شروط آليّة العمل الحكوميّة الجديدة بعد تنسيق سلام والحريري

للاسبوع الثاني على التوالي غابت الحكومة عن موعد اجتماعها الدوري،مع استمرار اختلاف مكوناتها على آلية العمل، بانتظار ايجاد مخرج للمأزق المعقد، حيث الواضح ان الاتصالات المكثفة بين السراي ومراكز القرار السياسي الاخرحققت خرقا جزئياعلى ان يتبلور الاخراج بشكل نهائي خلال الساعات القادمة، بعدما اتفق على الاطار العام. فمحاولات إخراج الحكومة من مأزقها، مع قرار رئيسها… اقرأ المزيد

لماذا عون هادىء «ورايقة معو»؟!

تحت جناح الصراع على الاليات الحكومية وفق نظريات غير متطابقة ينتظر العونيون وانصار العماد ميشال عون وحلفائه هذا الوقت المستقطع على قلته لاحاطة بزعيمهم بشكل محكم وكأنهم في طور تحضير بدلة الرئاسة للجنرال الصامد على مقولة: «اما انا او لا رئيس» ويزيد من هذه الحياكة والخياطة تعبيد لطريق الرابية – بعبدا، وكأن شيئا ما او… اقرأ المزيد

مأزق الآليّة الوزاريّة الى المزيد من التعقيد ومُحاولات لتوظيفه في تصفية الحسابات «الرئاسيّة»

استبعدت مصادر وزارية مطلعة ان يجد مأزق آلية العمل الحكومية اي سبيل الى التسوية في الايام المقبلة متوقعة بروز المزيد من التباينات ازاء هذه الازمة التي اضافت المزيد من اجواء الاحتقان والتعطيل الى المؤسسات العامة انطلاقا من تعليق جلسات مجلس الوزراء. وقالت هذه المصادر ان ابعادا سياسية وليس دستورية او قانونية ترتسم لهذه الازمة الوزارية،… اقرأ المزيد

بين «المزايدات» و«الامتعاض».. لا طلاق بين «الكتائب» و«14 آذار»!

بين «المزايدات» و«الامتعاض».. لا طلاق بين «الكتائب» و«14 آذار»! مصادر كتائبية : التكتل الحكومي ليس استراتيجيًا ولا موجهاً ضد سلام فعلها حزب «الكتائب اللبنانية» من جديد. استطاع أن يثير «زوبعة» بين «حلفائه المفترضين»، مفجّرًا السجال القديم الجديد حول ما إذا كان لا يزال فعلاً جزءًا لا يتجزّأ من قوى الرابع عشر من آذار، أم أنّ… اقرأ المزيد

إيران و«جنون» دولة!

  «القوة البحرية الإيرانية على الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان»، هكذا كلام لا يصدر عن مسؤولي دولة عاقلة، ولا عن دولة تصنّف نفسها عظمى؛ هذا كلام يصدر عن دولة «إرهابيّة» وتدرك جيّداً زانّ أقصى ما تستطيع فعله هو إشعال النيران، وتُدرك أكثر من سواها أنها متى لامست لحظة الجنون هذه تضع نفسها في مواجهة… اقرأ المزيد