IMLebanon

تصغير «لبنان الكبير»

  أصرّ البطريرك الماروني الياس الحويك، بعناد، على حدود «لبنان الكبير» كما اعلنها الجنرال هنري غوورو Gourot من مقرّ اقامته في «قصر الصنوبر» يوم الاول من ايلول 1920 ، حين هتف امام اعيان البلاد: «أُعلن على الملأ لبنان الكبير، وبإسم حكومة الجمهورية الفرنسية احييه في عظمته وقوته، من النهر الكبير الى ابواب فلسطين وقمم لبنان… اقرأ المزيد

رسالة إلى الرئيس ايمانويل ماكرون

  السيّد الرئيس،   نلتقي اليوم في القصر الجمهوري في 1 أيلول 2020 بعد مئة عام على إعلان لبنان الكبير بمساعدة فرنسا. هي معنا اليوم بشخص رئيسها في ذكرى المئوية الأولى مُعربة عن حرصها على الحفاظ على لبنان الكبير.   إنّ هذا اللبنان ولد بفعل إرادة أبنائه بالعيش معاً في وطن يتّسع لكل تنوعاته الثقافية… اقرأ المزيد

مصطفى أديب… العقل العربي والغربي في “مزرعة” الفُرس

  قالت الكتل النيابية الكبرى كلمتها وسمّت السفير مصطفى أديب رئيساً للحكومة ليدخل نادي رؤساء الحكومات في أخطر مرحلة من تاريخ لبنان، وسط اعتراض شعبي على تكليفه لأن الكتل الكبرى إختارته على عجل من دون أخذ رأي الثورة.   مصطفى أديب، إسم من خارج نادي العائلات السنية الكبرى أو رجال المال والأعمال يقتحم المجال السياسي… اقرأ المزيد

حكومة المعجزة أو الانتحار… آخر حكومات “الجمهورية الثانية”؟

  ها قد دخل مصطفى أديب نادي رؤساء الحكومات من باب الرباعي السني والغطاء الفرنسي، ليرأس حكومة يفترض أنّها انتقالية بمهمة محددة وهي تنفيذ الاصلاحات البنيوية الإدارية والمالية، قبل أن يسلّم الأمانة إلى حكومة ذات عنوان سياسي… فقد انتقلت المشاورات إلى “مثلث برمودا” للتأليف، حيث يمكن لأي مجهود دولي أن يغرق في متاهة المناكفات وصراعات… اقرأ المزيد

عملية “التكليف”… إبحثوا عن الألمان والفرنسيين

  من استقالة حكومة حسان دياب الى تكليف مصطفى أديب كانت فرنسا هي المحور. أجمع غالبية الفرقاء السياسيين في لبنان على اسم رئيس لتشكيل حكومة جديدة. وأفضت الإستشارات النيابية إلى تكليف سفير لبنان لدى ألمانيا، الدكتور مصطفى أديب، برئاسة الحكومة وبعدد أصوات بلغ التسعين.   جاء الاتفاق على الرئيس المكلف استجابة للضغط الفرنسي الذي يبدي… اقرأ المزيد

«حزب الله» يتنفّس: شــكراً ماكرون!

  تمَّ ترتيب الزيارتين الفرنسية والأميركية لبيروت وكأنهما زيارة واحدة. فلا مجال لتحليل: هل نجحت مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون أو فشلت، إلّا بعد انتهاء زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر. وفي النهاية، الفرنسيون يلعبون دور الوسيط بين واشنطن وطهران، لكنهم يعرفون: القرار ليس عندهم!   في تقدير بعض المتابعين، نجحت طهران… اقرأ المزيد