IMLebanon

عن رحلة أديب من السفارة الى السرايا

    نام مصطفى أديب سفيراً مغموراً واستيقظ رئيساً للحكومة. انّها واحدة من الإنجازات بل العجائب الإضافية لـ«فانوس» التسويات السحري. يُجمع من تسنّى لهم التعرف من قرب الى الدكتور مصطفى أديب، على انّه آدمي، خلوق، مهذب، وسطي، ديبلوماسي، غير مذهبي، منفتح على الجميع بلا استثناء، ويهتم بأن لا «يزعل» منه أحد.   ويروي احد «الخبراء»… اقرأ المزيد

تسمية هزيلة لوطن يموت

يوم مضحكٌ مبكٍ، يوم هزيل لتسمية هزيلة لن تأتي بأكثر من حكومة هزيلة، للمرّة الثانية نشاهد نفس سيناريو الحكومة السابقة التي أطاح بها تفجير نووي على قياس بيروت المرفأ الذي دمّر نصف بيروت، الله يسترنا من الحكومة العتيدة فأيّ تفجير سيطيح بالبلاد من جديد خلال الوقت الذي ستضعيه حكومة «الاختصاصيين» كما وصفها السفير المجهول مصطفى… اقرأ المزيد

هل ستنجح تجربة «الوسطيّة» من بغداد الى بيروت؟!

ترجمت الاستشارات النيابية «بَصماً» بلا مواربة اقتراح رؤساء الحكومات السابقين اختيار السفير مصطفى أديب رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة الجديدة، فأنهى الاستشارات النيابية قبل إجرائها، من دون تجاهل الأجواء التي ظللتها المبادرة الفرنسية. وان توقّف البعض عند «وسطية» الرئيس المكلف، فقد تقدمت عليها ظاهرة «تقمّص» «بيت الوسط» دور الرابية في تجربة تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري… اقرأ المزيد

هل التسوية الحكومية تمهِّد لتسوية دستورية؟

  لم يعد مشهد التسويات التي تحصل بقدرة قادر وفي غضون أيام قليلة يستهوي اللبنانيين، فيهبط الوحي فجأة وينهض الجميع للمشاركة في التهاني، من دون معرفة الأسس التي قامت عليها هذه التسوية. اعتراض البعض على تسوية التكليف ينسحب على الشكل والمضمون في آن معاً. فالناس المنتفضة منذ 17 تشرين، والتي فقدت صوابها مع انفجار 4… اقرأ المزيد

تهافُت على تخزين الدواء والمازوت والطحين

  إذا كانت «الإسكوا» قد حذّرت خلال دراسة امس الاول تحت عنوان «هل من خطرٍ على الأمن الغذائي في لبنان؟»، من انّه سيتعذّر على نصف سكان لبنان الوصول إلى احتياجاتهم الغذائية الأساسية بحلول نهاية العام الحالي، فهذه الدراسة لم تأخذ بالاعتبار حتمية رفع الدعم عن السلع الاساسية المستوردة (الادوية، المحروقات، القمح) والتي من شأنها ان… اقرأ المزيد

بعد دياب “العاشق” وأديب “المشتاق”… ماذا يحلّ باللبنانيين؟!

  لم يكد يتنفّس اللبنانيون الصعداء بعد توديع “العاشق” حسّان دياب حتّى أتاهم “المشتاق” مصطفى أديب. أوجه الشبه كبيرة بالشكل، مع الإختلاف بخلفية التسمية حيث حظي أديب بمظلّة دولية ومحلية تجعله يتفوّق على خلفه بالنقاط.   إسمان لشخصيتين أكاديميتين سنّيتين مغمورتين، نُفض عنهما الغبار السياسي لترؤس حكومتين في أكثر الظروف حراجة، ولم يتذوّقا طعم السلطة… اقرأ المزيد