IMLebanon

عيون «الديار»

 

  الراعي يحمل صليبه وينتظر!!.. ولهذا هو مُتوجس..

يسافر بطريرك الموارنة في اول زيارة لرأس الكنيسة الانطاكية الى ارض فلسطين ليجاهر باعلانه ان المطلوب اقامة دولة فلسطينية، وقوله هذامن داخل القدس وبيت لحم له دلالات كثيرة ويمكن حسب مصادر كنسية ان يرفع من لهجته اكثر تجاه القضية الفلسطينية والمجتمع الدولي الذي ترك اهل فلسطين لواقعهم مع الاحتلال الاسرائىلي فيما اهل العرب والمسلمين جميعاً يكثرون من الكلام والتنفيذ قليل.

وعلم ان الراعي لن يرافق البابا في زيارته انما سيستقبله في بيت لحم والقدس ومن ثم سيقوم بزيارة الى منطقة الجليل بحراسة ابناء الكنيسة دون حراسة من قوات امن اسرائيلية، حيث سيحل ضيفا على قرية كفربرعم وهناك سيقام قداس احتفالي في كنيسة القرية، ومن ثم جولة في القرية وبعدها غداء في الطبيعة مع اهالي من القرية وسيتحدث اليهم ليستمع الى مشاكلهم.

وضمن زيارته للجليل سيعرج الراعي على مدينة عكا وقرية الجش وعسفيا وحيفا .

ويعود الراعي ايضاً الى حمل صليبه من جديد داخل لبنان وسيجد ان قصر بعبدا خال من رئيس للبلاد فيما باقي الرئاسات ممتلئة الكراسي وهذا ما يحز في نفسه جراء الانقـسام المسيحي على كرسي ما عادت تتحمل اثقالا واعباء كثيرة بفعل تقصير أرجلها وقصقصة صلاحياتها حتى الحد الادنى منها، وبالرغم من ذلك يرى الموارنة يتقاتلون على مقعد رئاسي لا حول ولا قوة له سوى انتظار ما يحصل بين السعودية وايران!!

ويرى احد المطارنة ان طرح الراعي الخاص باستمرار الرئيس ميـــشال سليمان في موقـعه لحين انتخاب الخلف يكــشف مدى توجـــس بكركي من التــداعيات الخطيرة للفراغ الرئاسي في هذه المرحلة المفصلية على صعيد التسويات والصفقات.

البطريرك يدرك ان ذلك الطرح لا يتفق ومفهومه للانتظام الدستوري. لكنه يظل افضل بكثير من الا يترك الرئيس سليمان وراءه احداً في القصر.

إقرار بفاعليّة سلام

يقر وزير بارز من «تيار المستقبل» بانه لم يكن يتصور ابداً ان يكون الرئيس تمام سلام بهذه الديناميكية، والفاعلية، إن في ادارة جلسات مجلس الوزراء او في حلحلة الكثير من المسائل في اتصالات جانبية وقبل عرضها على المجلس.

الوزير اضاف ضاحكاً ان بعضهم كان يخطط لـ»«ابتلاع تمام بك»، لكن ما يحصل احبط رهان هذا البعض.

إتصالات لتطويق أيّ محاولات للتوتير الأمني في عين الحلوة

تعمل القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، على اجراء اتصالات مكثفة لتطويق اي محاولات للتوتير الامني، بعد وفاة علاء حجير الذي كان تعرض لمحاولة اغتيال داخل المخيم قبل اكثر من اسبوع، وهو ينتمي الى جماعة بلال بدر الاسلامية، وقد اثمرت اجماعا فلسطينيا على التهدئة.

وساعد في ذلك الموقف المسؤول الذي اتخذته عائلة حجير التي دعت الى التهدئة وحماية المخيم وسكانه من اي توتر، وطالبت الفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها والعمل على توقيف مرتكبي جريمة الاغتيال وسوقهم الى العدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه.

مصادر فلسطينية رأت ان الوضع الامني في مخيم عين الحلوة، ما زال في غرفة العناية الفائقة، ويحتاج الى معالجة جذرية تضع حدا لكل انواع التوتير الامني، وهذا يحتاج الى تعاون واسع بين مختلف القوى والهيئات الفلسطينية، لان ما يجري من حوادث امنية تتخذ في كثير من الاحيان طابع التصفية الجسدية، امر لا يمكن ان يتحمله المخيم وسكانه.

ولفتت المصادر نفسها، الى ان هناك جهات تسعى الى تفجير الوضع داخل المخيم، لمصلحة اجندات خارجية، وان القوى الفلسطينية بمختلف انتماءاتها السياسية تعمل بجدية على محاصرة هذه المحاولات، مشيرة الى تحسن كبير سجل بين عصبة الانصار الاسلامية، التي تعتبر التنظيم الاسلامي الاكبر في المخيم، وبين حركة فتح التي تشكل الجسم السياسي والعسكري الاكبر في المخيم، وهذا التحسن يترجم في التعاون القائم بين الطرفين لمعالجة الاشكالات والاحداث التي تجري في المخيم.

ما سبب غياب ايلي عون؟

غاب النائب ايلي عون عضو «جبهة النضال الوطني» عن اجتماعات الجبهة والجلسات الرئاسية الاربع، وذكرت الجبهة ان سبب الغياب «صحي» لكن المعلومات تؤكد ان غياب ايلي عون ومقاطعته بدأا منذ ترشيح النائب وليد جنبلاط للنائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية، حيث كان ايلي عون يطمح بان يكون شخصياً مرشح «جبهة النضال»، وان جبنلاط وعده بذلك وتراجع عن وعده واختار حلو، علماً ان الامتعاض شمل ايضاً النائبين في جبهة النضال فؤاد السعد وانطوان سعد الذي لم يلتزم قرار الجبهة بالتصويت لحلو واعطى صوته للدكتور سمير جعجع.

سلّموا أنفسهم بعد وعود بإيجاد تسوية لوضعهم

رفعت في شوارع طرابلس لافتات مؤيدة لقائدي محاور في التبانة زياد علوكي وسعد المصري تشيد بهما وتعتبرهما «أشرف الناس» ولوحظ ان هذه اللافتات لم تمس ولم تنزع على غرار ما حاولت بلدية طرابلس التسرع في ازالة اللافتات التي رفعت مؤيدة لكرامي ومناهضة لترشيح جعجع.

وتسود في طرابلس شائعات ان الذين سلموا انفسهم امثال علوكي والمصري وعامر اريش انما سلموا بناء على وعود بايجاد مخرج وتسوية لهم ،ومن المتوقع ان يفرج عنهم خلال الاسبوعين المقبلين بعد ايجاد الصيغ القانونية التي ترتب اوضاعهم وتعتبر مشاركتهم لجولات العنف في معرض الدفاع عن النفس.

«إنفجار» في بلديّة طرابلس؟!!

تتحدث فاعليات طرابلسية عن قرب انفجار الخلافات المستحكمة داخل مجلس بلدية طرابلس بين رئيس البلدية نادر غزال وعدد من اعضاء المجلس البلدي الذين يجرون جردة حساب لما يعتبرونها مخالفات وارتكابات متعددة وقرارات ديكتاتورية آخرها منع اعضاء المجلس البلدي من دحول غرف الموظفين عدا عن محاسبة رئيس البلدية على موازنة احتفالات ذكرى تحرير طرابلس.