IMLebanon

عيون «الديار»

 

    رود ــ لارسن والنازحون السوريون

لاحظ وزير معني ان الناظر الاممي لقرار مجلس الامن الدولي 1559 تيري رود -لارسن لا يولي ملف النازحين السوريين اهتماماً يذكر مع ان هذا الملف ينطوي على مخاطر كبيرة جداً ليس فقط على مناحي الحياة المختلفة في لبنان وانما ايضاً، وبالدرجة الاولى، على الكيان اللبناني بالنظر لـ «الارتباطات الايديولوجية» لقسم كبير من النازحين بجهات تعرف باتجاهاتها الراديكالية.

ارسلان يستقبل زواره مجدداً في قصره في عاليه

منذ العام 1983 وبعد وفاة الامير مجيد ارسلان وانتقال بيت الزعامة الارسلانية الى خلده، فان الامير طلال ارسلان سيستقبل مناصريه ومحازبيه من كل المناطق في قصره الجديد في عاليه بدءا من يوم غد السبت علما ان الامير طلال ارسلان اشترى هذا القصر الذي كان للرئيس اللبناني الراحل بشارة الخوري منذ سنة ونصف تقريبا وقام بترميمه.

على ابواب الازمة؟!

ابدى مرجع كبير خشيته من ان يكون مفعول الاتفاق الذي اسفر عن تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام ينتهي مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان لان تصريحات وتعابير معينة بدأت تصدر عن بعض الجهات وتشي بامكانية اندلاع ازمة على غرار الازمات الحادة التي شهدتها البلاد في اوقات سابقة.

الوضع الامني في عين الحلوة الى الواجهة!!

صيدا ـ «الديار»

عاد الوضع الامني الى الواجهة في مخيم عين الحلوة ، بعد اطلاق النار صباح امس على احد عناصر المجموعات الاسلامية المتطرفة التي يقودها بلال بدر ويدعى علاء حجير، وذلك اثناء وجوده قرب متجر يملكه في الشارع الفوقاني في المخيم، فاصيب بعدة طلقات في انحاء من جسمه.

ونقل حجير المطلوب بعدة مذكرات توقيف من قبل القضاء اللبناني على خلفية تورطه بعمليات امنية، الى مركز لبيب الطبي في صيدا وهو بحال الخطر. وعلى الاثر، ساد المخيم جو من القلق، فيما اقفلت المحال التجارية والتربوية ابوابها تحسبا لاي توتر امني جديد.

واجرت لجنة المتابعة الفلسطينية المنبثقة عن الفصائل اتصالات للتهدئة، وعقد قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب اجتماعا في مكتبه في مخيم عين الحلوة حضره أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة والعقيد فتحي زيدان والعقيد امية، وقد جرى البحث في اخر المستجدات السياسية والامنية وخاصة الوضع الامني في مخيمات صيدا.

وشددت القيادة الفتحاوية على الحرص على امن المخيمات وسكانها والجوار، وان امنهم خط احمر لا يمكن السماح لاي كان تجاوزه، وتم التأكيد على التمسك بالمبادرة الفلسطينية التي اطلقت والتي وقعت عليها كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية، واعتبر ان الاعمال التي تستهدف امن شعبنا واستقراره هي اعمال مشبوهة ومرتبطة بالعدو الصهيوني المتربص بشعبنا الشر.