IMLebanon

نجاة بري وابراهيم أفشلت مخططا لتحويل لبنان الى عراق آخر

نجاة بري وابراهيم أفشلت مخططا لتحويل لبنان الى عراق آخر

شاحنتان مفخختان لنسف احتفال الاونيسكو ولواء أحرار السنّة في بعلبك أعلن مسؤوليته

اعتقال المسؤول الخارجي لتنظيم «داعش» والمخابرات الالمانية زوّدت لبنان بالمعلومات

المخطط الارهابي الكبير، كان يستهدف اسقاط لبنان وعاصمته بيروت وصيدا والبقاع، بسيناريو مشابه لما حصل في العراق، لكن الاجهزة الامنية اللبنانية استطاعت احباط واسقاط هذا الانقلاب الذي كان يهدف الى اقامة خطوط تماس في العاصمة بيروت وفصلها عن الضاحية الجنوبية، والسيطرة على مناطق المدينة الرياضية، قصقص، طريق الجديدة وصولا الى البربير ومنطقة الكولا وقطع طريق المطار وصولا الى مناطق اخرى في قلب العاصمة اضافة الى خطوط تماس مع الضاحية الجنوبية. وفي موازاة ذلك توسيع نطاق العمليات باتجاه مخيمات صيدا وقطع طريق الجنوب بيروت بالتزامن مع تحرك للمسلحين في جرود عرسال وقطع طريق بيروت – دمشق وبالتالي اغراق لبنان في بحر من الدماء على الطريقة العراقية واغراق المقاومة وسلاحها في الحرب الداخلية وهذا هو الهدف الاساسي من وراء كل ما يحصل.

وتشير المعلومات الى ان مسلحي النصرة والجماعات الاصولية حددوا ساعة الصفر مع الذكرى السنوية الاولى لاسقاط ظاهرة احمد الاسير في صيدا، وانهم استعدوا لهذا المخطط وادخلوا الى لبنان عناصر من هذه التنظيمات الاصولية بجوازات سفر مزورة واقام بعضهم في فنادق العاصمة والبعض الاخر انتشر في المخيمات والمناطق التي تشكل بيئة حاضنة للمسلحين.

وتضيف المعلومات ان التوقيت اعد جيدا وجرى استغلال ما حصل في العراق الذي رفع معنويات المسلحين والعناصر الاصولية في لبنان.

وحسب المعلومات، فان نجاح السيناريو العراقي يتطلب عملا امنيا كبيرا واغتيال قيادة سياسية تاريخية لبنانية وعربية واسلامية بحجم الرئيس نبيه بري وكذلك استهداف شخصية امنية بحجم اللواء عباس ابراهيم الذي حقق انجازات باهرة في الفترة الاخيرة وساهم في ضرب القوى الاصولية وملاحقتها. علما ان الاجهزة الامنية طلبت من السفير الاميركي إلغاء كل مواعيده خارج السفارة الاميركية وعدم مغادرتها بالاضافة الى توجيه تحذيرات لسفراء دول كبرى ولشخصيات سياسية من 8 و14 اذار.

وتشير المعلومات الى ان تفجير الاوضاع يبدأ باغتيال الرئيس نبيه بري وبعده اللواء ابراهيم على طريق البقاع، بالاضافة الى تفجير سيارات مفخخة في اكثر من منطقة وقطع الطرقات الدولية، مضافا اليه تحركات للمسلحين في صيدا وجرود عرسال لتفجير الساحة اللبنانية برمتها في سيناريو جهنمي لاغراق لبنان في السيناريو العراقي، حيث الارض جاهزة ومعبأة طائفيا حسب هذه العناصر.

وتتابع المعلومات ان كفاءة الاجهزة الامنية اللبنانية وبالتعاون مع الجهاز الامني لحزب الله ولحركة امل وغيرها والمخابرات السورية والالمانية بالتحديد وبالتعاون مع المخابرات الاميركية، افشلت هذا المخطط الكبير الذي بدأ الاعداد له مع وصول مسؤول الامن الخارجي في تنظيم داعش، ومعه 40 شخصا دخلوا لبنان بواسطة اوراق خليجية وتحت ستار «سياح» وانتشروا في العديد من المناطق للتخطيط والتحضير للانقلاب الكبير.

وتشير المعلومات ايضا الى ان ما تم تداوله عن توقيف شخص يدعى م.ر. (47 سنة) في الطريق الجديدة من التابعية السورية ومتورط في مجموعات ارهابية، ليس دقيقا والمتورط الحقيقي هو شقيقه من عائلة ربيع وهذا الشخص ادلى بمعلومات هامة اوصلت الى طرف الخيط.

وتضيف المعلومات الى ان الجيش اللبناني وبالتعاون مع قوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة نظموا اجراءات استباقية ونجحوا في افشال المخطط بعد كشفه. واشارت المعلومات الى ان الجيشين اللبناني والسوري احبطا تحركات المسلحين في جرود عرسال والقلمون عبر قيامهما بضربات استباقية عنيفة وقاسية ادت الى قتل العديد من المسلحين واعتقال اخرين وتسليم البعض لانفسهم، وتحديدا 50 مسلحا مع عائلاتهم، وادت العملية الاستباقية الى مقتل ابو محمود التلي مسؤول كتيبة الغرباء في جبهة النصرة مما ادى الى «تضعضع» المسلحين وعدم القدرة على تحريك جبهات البقاع او قطع طريق بيروت – دمشق.

كما نفذت الاجهزة اللبنانية من جيش وقوى امن داخلي وامن عام وامن دولة، حملة مداهمات على طريق المطار واوقفت 3 اشخاص وارتفع العدد الى 7 واعترف هؤلاء بتخطيطهم لاستهداف مستشفيات الرسول الاعظم، بهمن والزهراء في الضاحية الجنوبية، مع الذكرى الاولى لسقوط حركة احمد الاسير.

وكذلك نفذ الجيش اجراءات امنية واسعة خلال الايام الماضية في محيط المدينة الرياضية ومخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة واعتقل العشرات واربك عمل المسلحين، وبالتالي فان خطة اسقاط بيروت والقيام بانقلاب كبير فشلت قبل ان تبدأ. وفي المعلومات ايضا انه تم اكتشاف سيارتين مفخختين في العاصمة لم يتم الاعلان عنهما، وكذلك نفذ الجيش اجراءات امنية في صيدا وداهم منزل عميل الموساد الفلسطيني حسين خطاب وفتش منزله واعتقل زوجته.

وتضيف المعلومات انه على رغم الضربات الاستباقية للجيش، لكن المخططين استمروا في تحضيراتهم حيث بصمات توفيق طه واضحة بالتحضير للانقلاب وهو المقيم في عين الحلوة، مدعوما بالقيادات الاصولية لتنفيذ المخطط.

وتضيف المعلومات، ان التفجير الذي استهدف اللواء عباس ابراهيم لم يحقق اهدافه نتيجة الاجراءات المتخذة من قبله وعلمه المسبق بما يخطط له منذ شهرين، وقد اتخذ منذ فترة اجراءات امنية استثنائية في الامن العام، وغير كل التدابير الامنية المعتمدة على مقر الامن العام واتخذ اجراءات جديدة في تنقلاته وخفف من مواعيده وتحركاته، ورفع هامش المناورة في تنقلاته. كما ان الاجراءات الامنية والمعلومات المسبقة منعت نجاح عملية استهداف الرئيس نبيه بري وإلغاء مهرجان حركة امل في الاونيسكو، حيث نجا لبنان من كارثة وطنية كبيرة نتيجة عمل امني وارهابي، جرى التخطيط له بعناية ودقة من قبل جهات ومجموعات ارهابية منذ فترة.

واشارت مصادر امنية واسعة الاطلاع ان الخلايا الارهابية النائمة التي كانت ترصدها الاجهزة العسكرية والامنية المعنية، بدأت تحركا منذ ايام مستعينة بعناصر في لبنان واخرى قدمت اليه مؤخرا لتنفيذ هذا المخطط الاجرامي الواسع.

وتضيف المعلومات ان الهدف المركزي في سياق هذا المخطط الاحتفال المركزي الحاشد الذي كانت ستقيمه حركة «امل» برعاية الرئيس نبيه بري تحت عنوان «المؤتمر الوطني العام الاختياري في لبنان» في الاونيسكو والذي كان يتضمن برنامجه كلمة له ولوزير الداخلية نهاد المشنوق.

وحسب ما توافر من معلومات، فان التحضيرات اتخذت لهذا المهرجان الذي كان سيحضره عدد من النواب والشخصيات بالاضافة الى عدد كبير من الروابط الاختيارية والمخاتير من كل المناطق اللبنانية. وصباح امس تقرر الغاء الاحتفال بعد معلومات امنية افادت بأن هناك تخطيطا قد اعد لتنفيذ عملية ارهابية بواسطة عدد من السيارات المفخخة والعناصر الانتحارية. وجاء هذا القرار في ضوء الاتصالات التي جرت بين الرئيس بري ووزير الداخلية وقائد الجيش وعدد من القيادات الامنية.

وتضيف المعلومات، ان حلقات هذا المخطط متعددة، ومنها رصد اكثر من خلية ارهابية تابعة لتنظيم داعش كانت تنوي تنفيذ اعتداءات وتفجيرات ضد مستشفى الرسول الاعظم على طريق المطار القديم ومحيطها وضد مستشفيي بهمن والزهراء.

وتردد انه جرى ضبط وتوقيف عدد من العناصر المشبوهة في عملية امنية دقيقة، ذات صلة بهذه المحاولة التي كانت ستنفذ بأكثر من طريقة ومنها بواسطة الاستعانة بأنفاق قديمة في مخيم برج البراجنة.

كما رشحت معلومات عن مصادر امنية ان تمكن مخابرات الجيش والاجهزة الامنية الاخرى من رصد وتوقيف خلايا ارهابية ليل اول من امس في الطريق الجديدة وامكنة اخرى من بيروت، ربما يكون ساهم في كشف المخطط الارهابي الذي كان سيستهدف احتفال الاونيسكو والرئيس بري.

وتضيف ان هناك خلايا امنية كانت قد لجأت الى بعض الفنادق والامكنة في بيروت، وان عناصر اخرى قدمت مؤخرا الى لبنان عن طريق المطار وجرى رصدها ايضا. وتربط المعلومات بين هذه الحركة للخلايا وانفجار سيارة ضهر البيدر.

ووفقا للمعلومات ايضا، فان المخطط كان يرمي الى تنفيذ العملية الارهابية الكبيرة ضد احتفال الاونيسكو والرئيس بري، وتترافق معه عمليات انتحارية ضد اهداف اخرى.

ومساء امس، علمت «الديار» من مصادر امنية ان السيارة التي فجرها الانتحاري في ضهر البيدر كانت متجهة الى بيروت بقصد التفجير في هدف معين، لكن الاشتباه بها ادى الى عودة الانتحاري باتجاه البقاع.

وقالت المصادر ان هناك معلومات عن شاحنتين ملغمتين وعدد من السيارات ومجموعات انتحارية قد رصدت وانها كانت تنوي استهداف اكثر من مكان ولا يستبعد ان يكون احتفال الاونيسكو احد الاهداف.

بري : لبنان كله مستهدف

ونقل الزوار عن الرئيس بري لـ «الديار» مساء امس قوله لست انا المستهدف بل لبنان كله مستهدف بوحدته ومستقبله وشعبه، وان المواطن العادي يدرك مدى حجم المسؤولية وضرورة ان تقوم الحكومة بعملها وان يمارس المجلس دوره التشريعي وقبلهما ان ينتخب رئيس الجمهورية لنواجه هذا الارهاب الخطر معا يداً واحدة وبكل فاعلية.

كما اشارت معلومات الى ان الاجهزة طلبت من السفير الاميركي ديفيد هيل الغاء موعده في وزارة الخارجية لدواع امنية ظهر امس.

مداهمات في بيروت

وكانت العاصمة بيروت قد استفاقت امس على اجراءات امنية وتحديدا في شارع الحمراء الذي تحول الى ثكنة عسكرية مع مداهمات لعناصر الامن العام وفرع المعلومات وادت الى توقيف اكثر من 102 تم الافراج عن 85 شخصا والابقاء على 17 وقد شملت المداهمات فندق نابوليون وكازادور في الحمرا، وان العناصر التي تم اعتقالها تابعة لمنظمات اصولية ومن جنسيات عربية وقد خضعوا لمراقبة دقيقة خصوصا ان عناصر من الامن العام كانوا يقيمون في الفندقين منذ لحظة وصول هذه العناصر الى لبنان.

وعلم ان المسؤول الخارجي لتنظيم «داعش» بين المعتقلين الذين ينتمون الى جنسيات عراقية وسورية وخليجية ولبنانية وذكر ان بينهم فرنسياً.

وقد رافق مداهمات الحمراء اجراءات امنية مع انتشار الحواجز الامنية واتخاذ اجراءات مشددة في محيط مقار قوى الامن الداخلي وطريق المطار والاونسكو والاشرفية والصنائع وعين التينة ومحيط المخيمات حيث قطعت الطرقات مما ادى الى زحمة سير خانقة.

انفجار ضهر البيدر

وفيما كانت القوى الامنية تنفذ اجراءاتها في الحمراء فجر انتحاري نفسه على حاجز لقوى الامن الداخلي في ضهر البيدر مما ادى الى استشهاد المؤهل اول محمود جمال الدين وجرح 34 مواطنا بينهم 6 عناصر من قوى الامن الداخلي واشارت المعلومات الى ان الالية هي سيارة رباعية الدفع من نوع نيسان مورانو فضية اللون، كانت اتية من منطقة البقاع واتجهت نحو طريق حمانا – صوفر واشتبه بها احد المواطنين في صوفر وبلهجة سائقها والغبار عليها، فاتصل على الرقم 112 بالقوى الامنية وبعد ان لاحظ السائق انه مراقب عاد بسيارته الى البقاع وما ان طلبت منه القوى الامنية الاتجاه نحو اليمين على حاجز ضهر البيدر لتفتيش السيارة حتى فجر الارهابي السيارة مع مرور موكب اللواء عباس ابراهيم بعد ان كان موكبه الوهمي قد اجتاز الحاجز منذ لحظات.

لكن العناية الالهية انقذت اللواء ابراهيم حيث اشارت مصادر الامن العام الى ان المؤسسة كانت تملك خيوطا ومعلومات عن مخطط لاستهداف اللواء ابراهيم.

وقد اتهم اللواء ابراهيم الموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء الانفجار وانه كان مستهدفا بالانفجار وان الموساد سرب وثيقة عن محاولة استهدافه بثتها قناة «i24» الاسرائيلية حيث ذكرت وثيقة الموساد أن جماعات مسلحة تأتمر بكتائب عبدالله عزام تخطط لعمل ارهابي كبير في لبنان يستهدف شخصية امنية رفيعة مرجحة ان تكون اللواء عباس ابراهيم واشارت الوثيقة الى ان الموساد حصل على المعلومات من عملائه في مخيم عين الحلوة.

وقال اللواء ابراهيم «ان القوى الامنية جاهزة في كل المناطق ولن تكون عراقا آخر ونحن مستعدون للمواجهة» واستطرد بالقول: «وقع الانفجار بعد امتار من موكبي».

واضاف: «كنا قد اشتبهنا بسيارة ونحن في طريقنا»، موضحاً ان الانفجار وقع لحظة مرور السيارة التي كنت استقلها وبعض لحظات من مرور موكبي.

وكانت الاعلامية اللبنانية الاصل جولي ابو عراج «تحمل الجنسية الاسرائيلية منذ لجوئها الى الاراضي الفلسطينية المحتلة خلال العام 2000 وتعمل محررة في نشرة اخبار التلفزيون الاسرائىلي (I – 24) كشفت عن وثيقة قالت انها حصلت عليها من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي تفيد بأن حماعة مسلحة تأتمر بكتائب عبدالله عزام تخطط لعمل ارهابي كبير في لبنان يستهدف شخصية امنية رفيعة يرجح ان تكون مدير الامن العام.

العماد قهوجي

من جهة اخرى، اكد قائد الجيش العماد جان قهوجي ان الجيش بخير والقوى الامنية تقوم بواجباتها، لافتاً الى ان التدابير الامنية التي كانت متخذة ستستمر. ورأى ان بعض ما يقال مضخم معتبراً اننا نعيش في نعيم نسبة لما يحصل في المنطقة.

دور المخابرات الالمانية

اما على صعيد كشف هذا المخطط، فقد اشارت المعلومات الى ان المخابرات الالمانية هي التي زودت الاجهزة اللبنانية بالمعلومات عن الشبكة الارهابية في الحمرا وسعي هؤلاء الى تنفيذ اغتيالات وعملية كبرى لاحداث اصطدامات طائفية في لبنان، وان الاجهزة الالمانية ابلغت العماد قهوجي بهذه المعلومات التي عممها على الاجهزة الامنية الاخرى ووزيري الدفاع والداخلية الذي اطلع الرئىس بري على هذه المعلومات وتم الاتفاق على الغاء الاحتفال حيث كان هدف هذه المجموعة استهداف المؤتمر عبر شاحنتين مفخختين وعبر اشخاص يحملون احزمة ناسفة.

وكشفت المعلومات ان الاجهزة الامنية تقوم باجراءات احترازية منذ فترة واعتقلت عدداً من المشتهبين في مختلف المناطق وصولاً الى منطقة المتن الشمالي حيث تم القبض على بعض العناصر المنتمية الى التنظيمات المتطرفة كانت قد استأجرت منازل والابتعاد عن العيون الامنية.

واشارت معلومات امنية الى انه تم التحقيق مع المواطن الذي ابلغ القوى الامنية عن السيارة على طريق صوفر القديمة وقال ان لهجة الانتحاري سورية وهو شاب في العشرينات من العمر وكان مربكاً.

على صعيد آخر، كشفت معلومات ان ما جرى يكشف أن الخلايا الاصولية تتمتع بامكانيات واجهزة مراقبة ومعلومات تسمح لها بتنفيذ عملياتها. وهذا ما يشير الى امتلاكها لامكانيات مالية تمسح لها بالتحرك والاختفاء والمراقبة، وهذه امور لا يمكن تنفيذها الا من قبل شبكات محترفة وهذا يخالف رأي العديد من القيادات التي حاولت التخفيف مما حصل وعدم بث الهلع في نفوس المواطنين علماً أن الاجتماع الامني في السراي الحكومية توصل الى ضرورة تشديد الاجراءات الامنية حول المقار العسكرية والشخصيات والمقرات الرسمية، وضرورة تكثيف التنسيق بين الاجهزة الامنية، والطلب من الاعلام التعامل بواقعية مع الحدث وعدم تضخيمه واعتبار ما حصل من مخلفات معركة القلمون وسيطرة داعش في بعض مناطق العراق. اما بالنسبة للمعتقلين في الحمراء فلم يثبت عليهم اي شيء، علماً أن المعتلقين الـ85 الذين افرج عنهم فوراً هم اعضاء مشاركون في المؤتمر القومي العربي.

وليلا، اعلن لواء احرار السنة – بعلبك تبنيه لتفجير ضهر البيدر وقال ان الهدف الذي لم يتمكن من الوصول اليه اليوم سيتمكن منه لاحقا.