IMLebanon

الشرق الأوسط: مصالحة جنبلاط وأرسلان تحيي حكومة لبنان

 

بيروت: محمد شقير

أعادت مصالحة رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان في قصر بعبدا، أمس، الحياة إلى الحكومة اللبنانية التي تجتمع اليوم في أول جلسة منذ الأزمة التي عصفت بالبلاد إثر الإشكال المسلح في قبرشمون قبل 40 يوماً.

 

وحضر لقاء «المصالحة والمصارحة» الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، واعتبر بري، صاحب المبادرة التي مهدت للحل، اللقاء إنجازاً، وأعلن جنبلاط أنه راض عنه.

 

وقال الحريري: «من الآن فصاعداً نفتح صفحة جديدة فيها كل الخير لمصلحة المواطن».

 

ومنذ اللحظة الأولى، يلتقي بري والحريري على مبدأ الحل السياسي للأزمة، ويؤيد الحريري مبادرة بري لاستيعاب التداعيات الأمنية والسياسية المترتبة على حادثة قبرشمون، وتنطلق من تحقيق مصالحة شاملة برعاية عون، كمدخل لوقف تعطيل جلسات مجلس الوزراء.

 

ودفعت التطورات في اتجاه تعويم مبادرة بري فوراً لقطع الطريق على إقحام البلد في أزمة سياسية مفتوحة على كل الاحتمالات. نجح بري والحريري في الحصول من جنبلاط على موافقته على السير في المصالحة برعاية عون.