IMLebanon

وهل ابن سلمان حاكم لبنان؟

 

هل ابن أخ الشهيد رشيد كرامي ليس مسلماً سنياً وطنياً عربياً وممنوع توزيره؟

 

 

من الغريب العجيب أن ثمانية نواب سنة تم انتخابهم بجمهور سني واضح، ونعيد الكلام فالنائب جهاد الصمد انتخب نائبا عن الضنية وهي رمز للطائفة السنية في لبنان وانتخبه جمهور سني من قرى الضنية ويمثل جمهوراً سنيا كاملا ومع ذلك يمنع توزيره في الوزارة لانه ليس تحت سقف السعودية ولا المفوض السامي البخاري وليس زلمة البترودولار والسعودية ولا ربيب السفارة الاميركية، بل عربي سني لبناني وطني تم انتخابه باكثرية كبيرة من الطائفة السنية ومع ذلك يمنع توزيره في الحكومة، وليس بحقه اي حكم عدلي ولا ملاحقة قضائية ولا اي سبب يمنعه من ان يكون وزيرا بل السبب سياسي وهو انه لا يخضع لمملكة محمد بن سلمان العميل الاسرائيلي حليف نتنياهو وترامب في صفقة القرن.

 

والامر نفسه ينطبق على النائب اسامة سعد نائب مدينة صيدا العريقة وهنالك النائب عدنان طرابلسي الذي فاز ب12 الف صوت تفضيلي وحل في المرتبة الثانية بعد الرئيس الحريري في الدائرة الثانية التي هي دائرة سنية بامتياز حيث الجمهور السني فيها 87 بالمئة، وهنالك النائب عبد الرحيم مراد الذي فاز باصوات عديدة من كل الطوائف لكن اكثرية الاصوات التي نالها هي سنية وهي 63 بالمئة ومع ذلك ممنوع ان يكون وزيرا في الحكومة لاسباب لا يعلنها رئيسا الجمهورية والحكومة بل كل ما نعرف ان السعودية واميركا ترفضان توزير هؤلاء النواب السنة اضافة الى رفض الرئيس الحريري ذلك وتضامن الرئيس عون معه في عدم توزير نائب سني من النواب السنة المذكورين.

 

امس، اعلن موقفاً واضحاً امين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الذي قال ان من حق هؤلاء النواب ان يتمثلوا بوزير تم الطلب من حزب الله ارسال لائحة وزرائه سألناهم ماذا عن النواب السنة فقالوا لن يتم توزيرهم فقلنا لن نرسل اللائحة وسنبقى معهم سنة وسنتين والف سنة وحتى قيام الساعة وهذا يعني ان لا الرئيس عون بعد كلام السيد نصرالله لانه قال كلاما سياسيا وشبه ديني اذ قال حتى قيام الساعة وهذا يعني نهاية الكون الذي يقرره خالق الكون وهو الله سبحانه وتعالى كما ان الرئيس الحريري لن يستطيع تشكيل حكومة مهما فعل ولا يستطيع تجاوز عهد امين عام حزب الله الذي قال سنبقى حتى يوم القيامة مع النواب السنة حتى يتم تمثيلهم بوزير في الحكومة،. وبطبيعة الحال الرئيس بري لن يقف ضد حزب الله وضد موقف سماحة السيد نصرالله ويطالب بعدم توزير النواب السنة وهذا يعني ان لا تشكيل للحكومة ما لم يتم تمثيل النواب السنة كي تكون الحكومة حكومة وطنية بكل معنى الكلمة تضم سنة السعودية واميركا والسنة الوطنيين العروبيين.

 

يوم الثلثاء المقبل عند الواحدة والنصف ظهرا، سيعقد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مؤتمرا صحافيا ويعلن اخر المراحل التي توصل اليها بشان تشكيل الحكومة ولم يتسرب شيئا عن موقفه وعلى كل حال بات امام موقف اما ان يعتزل عن تشكيل الحكومة، او يبقى جامدا هكذا لا يشكل الحكومة ولا يكون قادرا على تشكيلها خاصة بعد كلام سماحة السيد حسن نصرالله الذي قال فيه: سنقف حتى يوم القيامة مع النواب السنة العرب الذي هم ليسوا بامرة السعودية واميركا واطراف داخلية شبه متحالفة مع اسرائيل وهذا ادى الى تغيير الصورة كليا فلا رئيس الجمهورية قادر على التاليف ولا الرئيس المكلف حتى ان حزب الله الغى قبل ايام موعداً لمندوبين من حزب الله لمقابلة رئيس الجمهورية بعدما سمع كلام رئيس الجمهورية بعدم تمثيل النواب السنة في الحكومة فالغى الحزب زيارة وفده الى بعبدا من ضمن اشارة احتجاج واضحة على موقف الرئيس العماد ميشال عون. ثم ان حزب الله يقول انت يا فخامة الرئيس ميشال عون ابقينا رئاسة الجمهورية فارغة سنتين وخمسة اشهر كي تكون رئيسا للجمهورية فتاخذ هذا الموقف ضد التمثيل الواضح الذي يطالب فيه حزب الله ويكون على قاعدة حكومة وحدة وطنية من كل فئات السياسية خاصة فئة نواب السنة التابعين لاميركا والسعودية وفئة السنة المؤمنين بلبنان العربي وضد اسرائيل فهل تبادلنا بكل تضحياتنا التي قمنا بها كي تكون رئيسا للجمهورية بهكذا موقف امام الصحافيين دون ان تتشاور معنا وقبل الموعد بساعات لوفد من الحزب للقاءك وهل ترد لنا الجميل والوقوف معك وعدم التخلي عنك عشر سنوات في رئاسة الجمهورية حتى وصلت الى الرئاسة بدعمنا فترد الجميل بهذه الطريقة بمؤتمر صحافي امام الصحافة وشاشات التلفزة وهذا ما يجعل المرارة في قلوب قادة المقاومة الذين ضحوا في سبيل الرئيس عون بكل غالي ونفيس حتى اصبح رئيسا للجمهورية وكانوا وافقوا بسهولة على حليفه الوزير فرنجية كي يكون رئيسا للجمهورية بدلا من العماد عون لكنهم ابدا لم يحيدوا ولا يحيدون عندما يلتزمون بموقف مع حليف لهم كما فعلوا مع الرئيس العماد ميشال عون فهل يكون رد الجميل من الرئيس عون باستبعاد النواب السنة الذين هم من قلب العروبة وضد اسرائيل وحلفاء مع حزب الله؟ ولا يقبضون البترودولار وليسوا ربيبي السفارة الاميركية.

 

 

 

المعركة المصيرية من ايران الى حدود لبنان مع فلسطين

 

يعرف حزب الله ان السعودية ومحمد بن سلمان دفعوا الاف المليارات للرئيس ترامب والجيش الاميركي والولايات المتحدة كي تشن اميركا حرب اسقاط النظام الايراني ومحاصرة ايران ومنعها من تصدير نفطها والتداول بالدولار واسقاط عملتها وخلق اكبر مشكلة معيشية واجتماعية تؤدي الى اسقاط النظام الايراني ويعرف الحزب ان السكين السعودية الاميركية هي في رقبة ايران التي يبلغ عدد سكانها هو 90 مليون يقاتلون حتى الاستشهاد والحزب يعرف ان الخطة هي ضرب راس المقاومة واكبر دولة مقاومة هي ايران كي يتم تصفية المقاومة في المنطقة من ايران الى اليمن والعراق وسوريا ولبنان فان حزب الله لم يعد يقبل المساومات لا مع الرئيس عون ولا مع الرئيس الحريري ولا مع اي فعالية سياسية داخلية طالما ان السكين الاميركي الصهيوني السعودي على رقبة ايران فايران قادرة على رفع السكين وحزب الله يستعد لمعركة ستكون من ايران الى اليمن الى العراق الى سوريا الى حدود لبنان مع فلسطين المحتلة ولن يقبل بحكومة اميركية يشكها السفير المفوض في بيروت ويضع شروطاً على تمثيل النواب السنة حتى لن يساير رئيس الجمهورية حيث ان حزب الله قطع موعدا لوفدا كان سيزور بعبدا فالغى الموعد واضطر الرئيس عون لارسال الوزير باسيل ليتحدث مع السيد نصرالله حيث سمع باسيل كلاما قويا جدا من سماحة السيد نصرالله بشان خطورة المرحلة في المنطقة والحرب التي يستعدون لشنها على محور المقاومة الممانعة وحزب الله لن يقف مكتوف الايدي وسيقاتل بكل طاقاته واسلحته وسيقاتل من سوريا والحرب ستشتعل في العراق ضد المصالح الاميركية وستقاوم ايران بكل قوة وعزم ولديها جيش من 3 ملايين جندي وان اميركا لو قامت باستعمال كل اسحلتها لن تخضع المقاومة وايران لها، من ايران الى العراق الى سوريا الى لبنان وان زمن سماع كلمة محمد بن سلمان ورأيه وكلمة هذا المفوض الخائن البخاري مندوب مفوضه الخائن محمد بن سلمان والسفارة الاميركية لن يؤلفوا حكومة لبنان. بل سيكون للمقاومة الكلمة الاساسية على قاعدة حكومة وحدة وطنية والذي لا يريد التقاط الاشارات الاستراتيجية في المنطقة وما سيحصل والحرب القادمة فسيغيب في مجاهل التاريخ وسيسقط سواء كان نائبا او وزيرا او حزبيا عاديا او في اعلى مستوى.

 

 

لا حكومة في الافق الا اذا تراجع الرئيس العماد ميشال عون

 

ما لم يتراجع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ويعلن انه يريد وزيراً يمثل النواب السنة المستقلين فلا حكومة في الافق، وكلام سماحة السيد حسن نصرالله انه حتى يوم القيامة مع النواب المستقلين كلام مقدس ولا حل الا بتراجع الرئيس عون عن رفضه تعيين وزير سني من هؤلاء النواب السنة المستقلين لان حزب الله وخاصة سماحة السيد نصرالله اعلن بالكلمة الواضحة انه حتى يوم القيامة سيبقى مع النواب السنة المستقلين لتوزير احدهم في الحكومة المقبلة والمبادرة الان عند رئيس الجمهورية اما ان يقرر تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع واما ان يشكل حكومة مع الحريري من فئة سنية واحدة وابعاد فئة سنية اخرى والتشكيل دون هؤلاء السنة المستقلين هو امر غير مقبول من حزب الله.

 

الحكومة بالنسبة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري لم تتألف حتى يوم القيامة وعليهم انتظار يوم القيامة والى ان تأتي الساعة يوم القيامة تتشكل الحكومة.

 

 

رد جعجع على سماحة السيد حسن نصرالله

 

هذا وقد رد الدكتور سمير جعجع على سماحة السيد حسن نصرالله عبر تغريدة له على التويتر فقال: بما يتعلق بحديث السيد حسن نصرالله في الامس فهو غير مقبول شكلا وغير منطقي مضمونا.

 

 

موقف الوزير فرنجية

 

اما الوزير سليمان فرنجية فقال انه يؤيد دخول ممثل عن الوزراء السنة الى مجلس الوزراء وتمثيلهم بوزارة فيها.