IMLebanon

الديار: غزة لن تخضع والمقاومة توسّع القصف والوحشيّة الإسرائيليّة ستنقلب على إسرائيل

إستشهاد 12 فلسطينياً بينهم أم وجنينها ورضيعها ومقتل 4 إسرائيليين والمقاومة قصفت 500 صاروخ
نتنياهو يطلب من الجيش الإسرائيلي التصعيد من ليل الأحد الى الإثنين.. والمقاومة : سنضرب تل أبيب 

تقوم اسرائيل وبالتحديد نتنياهو الذي يشترك في صفقة القرن لتدمير القضية الفلسطينية بإعطاء اوامر غير الاوامر السابقة للطائرات بقصف قطاع غزة بشكل مؤذ ووحشي، على قاعدة قصم ظهر حركة حماس والجهاد الاسلامي المقاومة في القطاع مرة لكل المرات ونوعية جديدة هي شن 218 غارة واستعمال اقوى انواع القنابل للتهديم اذ سقطت ابنية بعلو 10 طبقات و7 طبقات بقنبلة واحدة رغم حجم الابنية الكبيرة.

كما ان طيارين اسرائيليين كانوا يحلقون على مستوى منخفض ويقصفون عمدا منازل المدنيين، وقال مواطنون فلسطينيون في غزة اننا كنا نرى الطيار الاسرائيلي وهو ينظر الى المنازل ثم يعود ويقصف منازل المدنيين بالصواريخ.

وقام احد المسؤولين في المقاومة في غزة بتحليل هذا النوع من القصف الاسرائيلي بأنه لتحريك شارع غزة المدني او العائلات ضد حركة حماس والجهاد الاسلامي وبهذه الطريقة تضعف شعبيا المقاومة في غزة.

وقامت طائرة اف 15 وحدها دون ان تكون برفقة طائرة اخرى بالتحليق على مستوى منخفض في الشارع الرئيسي لغزة، وحلقت مرتين قبل ان تعود مع 3 طائرات لتقصف منازل المدنيين حيث استشهدت سيدة عمرها 21 سنة واسمها فلسطين، وهي حامل استشهد جنينها واستشهدت رضيعتها التي معها في المنزل،

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الذين استشهدوا في قطاع غزة هو 18 شهيداً و72 جريحاً عند الساعة السادسة ببيان رسمي من يوم الاحد مساء.

وقد عقد نتنياهو اجتماعا امنيا وعسكريا جديداً في تل ابيب وطلب من الجيش الاسرائيلي التصعيد واستعمال القصف الجوي بوحشية والقصف البحري الذي حصل، ولكن توسيعه والحرب البرية من خلال قصف المدافع الثقيلة لقطاع غزة ورمي الدبابات والرشاشات الثقيلة على كل شيء يتحرك مقابل خفض النار الذي يقيمه الجيش الاسرائيلي المحتل حول قطاع غزة المحاصر.

وغرد نتنياهو : لن نتراجع، أمن اسرائيل ومواطنيها قبل كل شيء.

وفي رسالة لقناة الجزيرة نقلا عن وسائل اعلام اسرائيلية ان قرابة 35 في المئة من سكان المستوطنات المجاورة لقطاع غزة غادروا منازلهم باتجاه تل ابيب وباتجاه عمق الكيان الاسرائيلي الى حين انتهاء موجة التصعيد.

وطلب الجيش الاسرائيلي من المواطنين عدم الاستمرار في مغادرة المستوطنات، لكن يبدو ان هرب المستوطنين مستمر وهم يجمعون اغراضهم وينتقلون بسياراتهم بسرعة من المستوطنات المحيطة بغزة باتجاه تل ابيب وباتجاه مدينة القدس المحتلة.

خبر غزة كما نقلته BBC

خبر غزة كما نقلته وكالة «معا» الفلسطينية

خبر غزة كما نقلتهBBC

قتل سبعة فلسطينيين، بينهم رضيعة ووالدتها الحامل، جراء غارات وقصف اسرائيلي على قطاع غزة مع دخول القتال عبر الحدود يومه الثالث

في غضون ذلك، تسبب صاروخ أطلق من غزة بمقتل مدني إسرائيلي أمس.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر بلغت 7 قتلى و47 جريحا.

وذكر القدرة لبي بي سي أن حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ الجمعة الماضية وحتى فجر اليوم بلغت 11 قتيلا، مشيرا إلى وجود عدد من الحالات بالغة الخطورة بين المصابين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف جاء ردا على اطلاق نحو 200 صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

وشكك الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر في مقتل الرضيعة صبا محمود أبو عرار ووالدتها فلسطين صالح أبو عرار جراء الغارات الإسرائيلية، وأشار إلى أن النيران الفلسطينية قد تكون السبب في ذلك ، لكنه لم يقدم تفاصيل عما يعتقد أنه قد حدث.

وهزت الانفجارات شوارع غزة المزدحمة بالمتسوقين استعدادا لشهر رمضان.

وقال عدنان البرش، الصحفي بمكتب بي بي سي في غزة، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت ثلاثة مبان سكنية مما أدى الى تدميرها بالكامل. وأضاف أن عدد القتلى ارتفع السبت إلى سبعة ومنذ الأمس إلى 11 على الأقل.

ودمرت مقاتلات إسرائيلية، مبنى وسط قطاع غزة، يضم مكتب وكالة الأناضول، الأمر الذي دانه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، بشدة.

وأفاد مراسل الوكالة التركية بأن المقاتلات استهدفت المبنى المكون من 7 طبقات بـ5 صواريخ على الأقل، مما تسبب بتدميره بالكامل، من دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.

في غضون ذلك، أفادت الشرطة الإسرائيلية بإصابة امرأة إسرائيلية ثمانينية بجروح خطرة جرّاء سقوط قذيفة في مدينة كريات جات، على بُعد عشرين كيلومتراً من حدود غزّة.

وذكرت الشرطة أن رجلاً أدخل إلى المستشفى في مدينة عسقلان القريبة من الحدود مع غزّة، متحدّثةً عن إصابات أخرى من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. ويأتي التصعيد فيما تسعى حركة حماس المسيطرة على القطاع إلى الحصول على تنازلات إضافيّة من إسرائيل في إطار وقف إطلاق النار.

وهددت الفصائل الفلسطينية في غزة بـ «رد أوسع» على إسرائيل في حالة استمرار غاراتها على القطاع.

وتواصل الطائرات الإسرائيلية غاراتها منذ فجر السبت على مناطق مختلفة من القطاع المحاصر.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «وقف فوري» لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.

وقال الجيش في بيان رسمي إن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ «أسقطت العشرات من القدائف».

جثمان الطفلة الفلسطينية صبا أبو عرار(14 شهراً) في مشرحة في مدينة غزة

وأعلنت «الغرفة العسكرية المشتركة للفصائل الفلسطينية» في قطاع غزة رسميا إطلاق «عشرات الصواريخ» تجاه إسرائيل. وقالت إن هذا «رد على استهداف إسرائيل المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة» الجمعة.

وقالت الغرفة في بيان إن إسرائيل اغتالت عناصر من كتاب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وهدد البيان بـ «رد أوسع وأقسى وأكبر» على هجمات الإسرائيلية.

وأغلقت السلطات الإسرائيلية المعابر في القطاع ومنعت الصيادين من دخول البحر بعد تصاعد حدة التوتر العسكري.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لبحث التطورات الأمنية مع قطاع غزة.

إشارة الى أن الأوضاع الأمنية كانت قد تدهورت على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد مقتل أربعة فلسطينيين، اثنان منهم برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات يوم الجمعة قرب السياج الحدودي، وآخران في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على موقع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من خمسين متظاهرا أصيبوا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، التي استهدفت آلاف المتظاهرين أثناء مشاركتهم في مظاهرات مسيرات العودة في جمعتها السابعة والخمسين أمس، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي.

وردا على مقتل فلسطينيين أطلقت فصائل في غزة عشرات الصواريخ على إسرائيل ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في البلدات والمدن في جميع أنحاء جنوب ووسط إسرائيل.

وأصيب جنديان إسرائيليان بعيارات نارية قرب الحدود مع غزة .

وقتل فلسطيني وأصيب عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي لمجموعة شمال غزة .

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته بدأت بالإغارة على أهداف وصفها بـ «إرهابية» تابعة لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي للإسرائيليين والفلسطينيين الحق في العيش بسلام وأمن وبكرامة». وأضاف البيان أن «حلا سياسيا فقط يمكن أن ينهي العنف».

يذكر أن المحادثات تتواصل في القاهرة بين مسؤولي جهاز المخابرات المصرية وممثلين عن فصائل فلسطينية في إطار مساعي تثبيت الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وتخفيف الحصار على قطاع غزة.

خبر غزة كما نقلته وكالة «معا» الفلسطينية

استشهد اربعة مواطنين بينهم امرأة حامل وجنينها في غارة اسرائيلية وقعت مساء أمس الاحد على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة فيما استشهد اثنان من المواطنين في قصف برفح ما يرفع الى 18 عدد الشهداء الفلسطينيين، الذين ارتقوا خلال الغارات الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ صباح السبت وحتى الان، فيما وصل عدد المصابين الى نحو مائة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد اربعة مواطنين بينهم امرأة حامل وجنينها في الشهر التاسع واصابة 4 جرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط المدرسة الأميركية شمال قطاع غزة.

وفي رفح اكدت وزارة الصحة استشهاد المواطن موسى معمر 24 عاما والشهيد علي عبدالجواد 51 عاما، اضافة الى اصابة 3 مواطنين بقصف استهدف بناية سكنية بالمدينة.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزل مدير عام قوى الأمن الداخلي في غزة اللواء توفيق ابو نعيم في النصيرات وسط قطاع غزة.

كما وقصفت شقتين سكنيتين في برج رقم 10 في أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة.

ووصل الى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح جثمانا الشهيدين وهما محمد عبد النبي أبو عرمانة (30 عاما)، ومحمود سمير أبو عرمانة (27 عاما) وهما من البريج.

وبعد ظهر أمس استشهد عضوان من سرايا القدس الجناح العسكري، هما: بلال محمد البنا وعبد الله ابو العطا في العشرينيات من العمر في قصف اسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وكان ستة مواطنين اصيبوا في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات الاخيرة في سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال التي اوقعت فجر أمس اثنين من الشهداء.

وقال مراسلنا بغزة ان اربعة فلسطينيين أصيبوا بجروح إثر قصف مدفعية الاحتلال لمنزل عائلة عوض في منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما اصيب اثنان من المواطنين بالشظايا باستهداف المواطنين شرق حي الشجاعية شرق غزة فيما اصيب المواطن السادس باستهداف دراجة نارية شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وشاركت الزوارق الحربية الاسرائيلية في قصف عدة نقاط على ساحل قطاع غزة وقصفت نقطة للشرطة البحرية بميناء الصيادين بغزة ولسان بحري ببيت لاهيا وميناء الصيادين بخان يونس حيث شوهدت اعمدة من الدخان تتصاعد من هذه الاماكن.

هذا وواصلت المقاومة الفلسطينية اطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة فيما وسعت المقاومة القصف لتصل الصواريخ بئر السبع وعسقلان.

كما نفذت المقاومة عمليتين بصواريخ الكورنيت شرق جباليا وشرق البريج وتبنت الاولى كتائب القسام فيما تبنت الثانية القسام وسرايا القدس.

الشهداء

ونشرت وزارة الصحة قائمة بأسماء الشهداء:

1ـ الشهيد عماد محمد نصير 22 عاما شمال قطاع غزة.

2ـ الشهيدة الرضيعة صبا محمود ابو عرار سنة ونصف شرق غزة.

3ـ الشهيدة فلسطين صالح ابو عرار 37 عاما شرق غزة.

4ـ الشهيد الجنين عبد الله ابو عرار استشهد في احشاء امه الشهيدة فلسطين ابو عرار.

5ـ الشهيد خالد محمد ابو قليق 25 عاما شمال قطاع غزة.

6ـ محمود صبحي عيسى 26 عاما في المنطقة الوسطى.

7ـ فوزي عبد الحميد بوادي 24 عاما في المنطقة الوسطى.

8ـ الشهيد بلال محمد عبد البنا 29 عاما من غزة.

9ـ الشهيد عبدالله نوفل محمد ابو العطا21 عاما من غزة.

10ـ الشهيد حامد احمد عبد الخضري 34 عاما من غزة.

11ـ الشهيد محمد عبد النبي أبو عرمانة 30 عاما من البريج.

12ـ الشهيد محمود سمير أبو عرمانة 27 عاما من البريج.

13ـ الشهيد عبدالله عبدالرحيم المدهون 22 عاما.

14ـ الشهيد فادي راغب بدران 31 عاما.

15ـ الشهيدة أماني المدهون (أبوالعمرين) 33 عاما.

16ـ الشهيد الجنين أيمن المدهون 9 شهور استشهد في أحشاء والدته أماني.

17ـ الشهيد علي عبدالجواد 51 عاما.

18ـ علي عبدالجواد 51 عاما.

هكذا دمرت «القسام» آلية عسكرية بـ «الكورنيت»

وزعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شريط فيديو لاستهداف آلية عسكرية اسرائيلية شرق جباليا بصاروخ موجه. وأظهر الفيديو عملية المراقبة للآليات العسكرية قبل ان ينطلق صاروخ الكورنيت نحو الالية العسكرية الاسرائيلية ويصيبها بشكل مباشر.

اعترف الاحتلال الاسرائيلي بمقتل احد ركاب الالية العسكرية الاسرائيلية، فيما قال شهود عيان ان مروحية اسرائيلية حضرت للمكان ونقلت عددا من الجرحى.

رسميا ً- الفصائل تهدد بضرب تل ابيب

هددت الفصائل الفلسطينية عصر أمس بضرب تل ابيب اذا لم تتوقف اسرائيل عمليات القتل المركز «الاغتيال».

وذكرت مصادر عبرية ان الفصائل ابلغت جهاز المخابرات المصرية رسمياً انها ستوسع مساحة اطلاق الصواريخ لتكون تل ابيب في مرمى النيران الليلة (ليلة أمس) اذا لم توقف اسرائيل تنفيذ قرار الاغتيالات.

«الكابينيت» يوعز بتكثيف الضربات وتعزيز القوات

أوعز المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، أمس، إلى قوات الاحتلال بمواصلة وتكثيف الضربات الموجهة الى قطاع غزة، وزيادة عدد القوات الموجودة في محيط القطاع، وذلك خلال مناقشات يجريها «الكابينيت» وما تزال مستمرة بشأن تداعيات الوضع المتصاعد في قطاع غزة.

وقال مصدر أمني، إن «الكابينيت» أيّد في بداية جلسته لمناقشة تدهور الأوضاع الامنية في قطاع غزة، تكثيف الضربات للقطاع، وزيادة عدد القوات المنتشرة في محيط القطاع.

وفي ضوء قرارات «الكابينيت»، نفذت قوات الاحتلال عصر اليوم أول عملية اغتيال مركزة بقصف سيارة القائد الميداني في كتائب القسام حامد أحمد الخضري (34 عاما) من سكان مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده، وإصابة 3 آخرين بجروح مختلفة.

قتيلان وإصابتان خطرتان بصواريخ المقاومة

قُتل إسرائيليان، وأصيب أربعة بينهم جنديان إصابات اثنين منهم خطرة، أمس، بسقوط صواريخ وقذائف هاون على عسقلان ومحيط معبر بيت حانون «إيرز» شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الإسرائيليين القتلى منذ تصاعد الأوضاع (صباح السبت) في محيط قطاع غزة إلى ثلاثة قتلى.

وأعلن الأطباء في مستشفى «برزلاي» في عسقلان مقتل إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، جراء رشقة الصواريخ التي أطلقت بعد ظهر أمس باتجاه مدن ومستوطنات الجنوب.

كما أصيب إسرائيليان بجروح خطرة وثالث بجروح متوسطة بسقوط صواريخ في الجنوب.

وذكرت مصادر عبرية، أن أحد الإسرائيليين قتل نتيجة لسقوط صاروخ على مصنع في عسقلان، بينما قتل الآخر جراء إصابة مباشرة بسيارته عند مفترق «إيرز» شمال القطاع.

في سياق مواز، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جنديين بشظايا صاروخ سقط في محيط قطاع غزة، مشيرا إلى أن إصابتهما ما بين متوسطة إلى طفيفة.

ودوّت صافرات الانذار خلال الساعة الماضية في مستوطنات غلاف غزة، ومدينة عسقلان، و«ريشون لتسيون» جنوب تل أبيب، و«رحفوت»، كذلك دوّت صافرات الإنذار في مدينة بئر السبع وبلدة عراد في النقب.

طائرات الاحتلال تدمر مقر الأمن الداخلي بغزة

قصفت طائرات الاحتلال، مساء امس، المقر الرئيس لقيادة جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

ودوت انفجارات عنيفة داخل مقر قصر الحاكم الذي يقع فيه مقر الامن الداخلي.

وقال اياد البزم الناطق باسم الداخلية بغزة إن إقدام الاحتلال على قصف المقر لن ينال من عزيمة رجال الامن.

وأضاف في تصريح : «جهاز الأمن الداخلي سيظل قائماً بمهامه الوطنية في ملاحقة عملاء الاحتلال، والمحافظة على استقرار الجبهة الداخلية، وحماية ظهر المقاومة، وسيقف بالمرصاد لأجهزة أمن الاحتلال ومخابراته، وإن صراعنا الأمني مع الاحتلال ما يزال مستمراً».

يذكر أن طائرات الاحتلال كانت قصفت جزءا اخر من المقر قبل نحو شهرين في تصعيد مماثل.