مُهلة تسليم مطلوبي عين الحلوة الـ 9 تنتهي الثلاثاء… واجتماع لتقييم النتائج
لم يكن خروج مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا، وفي حديث متلفز عبر قناة “المنار” للكشف عن آخر معطيات عملية حي السلم بحق احد ارهابيي “داعش”، وكذلك الكشف عن معطيات عن عودة تحرك “داعش” على الساحة اللبنانية، الا دق لناقوس الخطر مما يحضره الاميركي عبر استنهاض “داعش”، لإعادة نشر الرعب والموت والدمار في العراق وسوريا ولبنان.
وتؤكد اوساط واسعة الإطلاع في محور المقاومة لـ “الديار”، ان الجهاز الامني للمقاومة وبالتعاون مع الاجهزة الامنية اللبنانية كافة، في تنسيق كامل ومتابعة لكافة شبكات الارهاب والتجسس بوجهها “الداعشي” والتكفيري، وكذلك التجسسي الصهيوني. وتشير الى ان المتابعة الامنية تشمل كل اماكن التجمعات الفلسطينية والمخيمات، وكذلك المخيمات والتجمعات السورية ،لا في سيما في بعلبك والبقاع والشمال حيث تنتشر المخيمات بكثرة.
وتلفت الاوساط الى ان المتابعة هدفها التأكد من عدم ايواء هذه المخيمات لعناصر ارهابية لـ “داعش” او جهات تكفيرية اخرى تسرّبت من سوريا الى لبنان، بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وارهابية واغتيالات. وحتى الساعة الامور “تحت السيطرة”، والقبضة الامنية نجحت في تنفيذ توقيفات هامة ومفصلية ، وعطلت عدداً من العمليات الارهابية.
وتكشف الاوساط ايضاً عن ان مخيمات الجنوب الفلسطينية تحت السيطرة و”مكموشة”، وكذلك تجمعات السوريين في الجنوب تحت المراقبة، ولم يثبت حتى الساعة وجود عناصر ناشطة لـ”داعش” فيها وفدت حديثاً من سوريا اليها عبر معابر التهريب.
اما في عين الحلوة، فتكشف الاوساط ان لا معلومات عن دخول عناصر تكفيرية جديدة الى المخيم، كما لم يثبت تورط العناصر التكفيرية الموجودة والمختبئة فيه في الاشتباكات الاخيرة. وتؤكد الاوساط ان ذلك لا يعني القبول بإستمرار الحالة الشاذة في مخيم عين الحلوة.
وفي السياق تكشف الاوساط عن إنتهاء مهلة تسليم المطلوبين التسعة يوم الثلاثاء، والذين خلصت الى اتهامهم بالادلة لجنة التحقيق التي تشكلت من “هيئة العمل الفلسطيني المشترك”، التي اجتمعت يوم الثلاثاء الماضي في السفارة الفلسطينية في بيروت.
وتعقد اللجنة اجتماعاً جديداً غداً الثلاثاء مع انتهاء مهلة تسليم الـ8 المطلوبين في اغتيال اللواء اشرف العرموشي و4 من مرافقيه، وكذلك “الصومالي” المتهم بقتل عبد فرهود احد الناشطين الاسلاميين في المخيم.
وتكشف الاوساط ان كل من الجيش اللبناني وحزب الله يساندان اي حل سياسي وسلمي لحل النزاع في عين الحلوة، والقاضي بتسليم الجناة الى القضاء اللبناني عبر مخابرات الجيش. فلا يمكن القبول برهن حياة 80 الف شخص لبضعة ارهابيين وقتلة. وفي الوقت نفسه لا يسمح الجيش والدولة وحزب الله وكل فصائل المقاومة في لبنان بحرب اهلية فلسطينية واشعال المخيمات بما يخدم العدو الصهيوني ويسيء الى القضية الفلسطينية، وينقل الصراع مع العدو الى صراع اهلي الداخل المخيمات.
وتنفي الاوساط كل حديث يتحدث عن سيناريو جاهز او خيارات نهائية للتعامل مع اي خيار سلبي، اكان لناحية عدم تسليم المطلوبين دفعة واحدة او تسليمهم على دفعات. وتشير الى ان اللقاءات متواصلة بين الفصائل الفلسطينية وحزب الله من جهة، ومع الجيش من جهة ثانية، والهدف الوصول الى خيارات تراعي مصلحة الفلسطينيين والاستقرار في المخيمات،وكذلك الحفاظ على امن الجوار اللبناني للمخيمات، ومن دون اغفال حلول اخرى منها حلول امنية للقبض على المطلوبين او اخراجهم من المخيم، ومن دون اي عمل عسكري الى خارج عين الحلوة.