IMLebanon

علم وخبر

  الراعي والجمهور

قالت مصادر نيابية في القوات اللبنانية إن البطريرك بشارة الراعي صعّد من خطابه في موضوعي رئاسة الجمهورية والتمديد لمجلس النواب لأنه لم يعد أحد من الاطراف السياسية يستمع اليه أو يطلب رأيه. وفي الإطار نفسه، قلّل تيار المردة من أهمية خطابات الراعي التصعيدية خلال جولته في أستراليا، «رغم أننا لم نفهم ما الذي يقوم به، لكن من المرجّح أن يكون تأثر بالحشد الشعبي، لذلك انفعل».

باسيل والدورات الثلاث

في اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الأخير الذي سبق جلسة التمديد، قال وزير الخارجية جبران باسيل، خلال حديثه مع النائب إبراهيم كنعان، إن التمديد الثاني سيكون بمثابة تتمة لولايته النيابية الثالثة حيث يفترض بعدها أن يستبدل بمرشح آخر. إلا أن كنعان ردّ، مشيراً الى أنه يجدر اعتماد الولاية الثالثة للوزراء أيضاً، فما كان من الوزير الياس بو صعب إلا أن تدخل، لافتاً الى عدم تشابه ولايات النواب والوزراء، خصوصاً أن منصب الأخيرين غير محدّد بمدة زمنية طويلة كالدورة النيابية.

من البقاع إلى الضنية

تتابع جهات أمنية غير رسمية حركة تنقّل لعناصر يرتبطون بتنظيمات إرهابية بين البقاع ومنطقة الشمال اللبناني من مسارب في الجبال جنوب بلدة اليمونة البقاعية باتجاه سير الضنية.

وقد خفّت الحركة بحسب المصادر بعد أحداث الشمال الأخيرة، لكنها لم تتوقف.

سلام والسعودية ونهر البارد

كانت المملكة العربية السعودية قد أبلغت مسؤولي ملف إعادة إعمار مخيم نهر البارد في الأونروا أنها لن تدفع حصتها (24 مليون دولار) من صندوق إعادة إعمار المخيم، في حال لم تسدد الدول المانحة حصتها. لكن بعد رسائل عدة من رئيس الحكومة تمام سلام إلى السعوديين، إضافة إلى تداعيات الحرب على غزة، قدمت المملكة مبلغ 86 مليون دولار لصندوق الأونروا، على أن يخصص 15 مليون منها لمخيم البارد. وبذلك تكون أموال الكتلة الخامسة من أبنية المخيم (من أصل ثمانية) جهزت.